tahyun320_
- Reads 1,463
- Votes 54
- Parts 9
- لم يكُن مجردِ حُضنٍ..
فلقد ترِكتَ روحاً مني هناك ،
لكنّ كُلِ شيءٍ انتهى دَاخِل باريس تحديداً ؛ تحت ذلك البُرج.
لم أعُد كالسابق و كأن شيئاً ما بقيَ هُناك ، ألا تشعُر بذاتِ الشعورِ؟ الحُب و تأثيركَ ،حُضنكَ ، و رائحتكَ.... أكثرَ شيء لا يزال عالقٌ في طَقمي،
أصبحَ طقمي المُفضل الآن بسبب عُطركَ..
عِندما الفَتياتِ يَقعنَّ بالحُبِ لا يتخلَنّ عنهُ أبداً ؛ فما بالِكَ بفتاةِ تكرهُ الحُب ثُمَّ تقع في عُمقه وتُبحِرُ داخلِه دون توقُف فتتحول حياتها فجأةٍ إلى حياةٍ مليئةٍ بالحُبِ ،
قد تركتك خلفي هناكَ حينما كان الجوُ باردٌ و الثلج يَتساقَطُ
و لَم يكُن حُضنك الدفء الذي التجأ اليهِ بل كانتِ الدُموع تنهَمرُ على خدَّايَ و كُل دمعةٍ كانت تترُك أثرُ خَدشٍ على خَدّي.
و بغتةٍ بدِأتَ تَظهرُ لي مِن أكثر مَكان ظننتُ إنكَ لَن تأتي إليه.. ، من أنت ؟كيفَ دخِلتَ لِحياتي؟ ،
ماذا أقول... عَسى أن نتقابل مرةٍ أُخرى في مكانٍ ما.
بدات 2023.9.6