LinaliSan5
- Reads 1,178
 - Votes 77
 - Parts 10
 
لقد كانت تمطر بغزارة كأنها تبكي على الحال التي وصلها الطفل. 
يبكي بحرقة لما ألت له الامور ٫ 
قبل شهر من الحادث لقد أحس لاول مرة في حياته شعور الخذلان من اعز الناس له اخيه التوام ؛ لم يفهم سبب رحيله و لم يخبره والديه عن السبب .
في اليوم المشؤم حادث سيارة ادى الى وفاة والديه .
رغم عمره الصغير الا أنه شعر باحساس الخذلان و الفقدان .
الان يجلس في سرير المستشفى لم يشفى من الحادث جسديا و لا نفسيا يوجه نظره الى النافذة التي تطل على الحديقة الخارجية للمشفى  حيث كانت تمطر بغزارة .
حاليا قلبه المكسور لا يعرف ما ينتضره على رغم معرفته أنه سينتهي أمره في الميتم.
ماذا يخبي له القدر هل سيضهر من ينقضه ؟ من يصلح قلبه المكسور ؟
{أعتذر مقدما لأنها روايتي الاولى و قد لا أعرف كيف أسيرها لكن سأفعل ما بوسعي لعلها قد تنال أعجابكم }
«لكي اكون صريحة الفكرة لا أعلم اذا إقتبستها او لا لكن انا متأكدة حاليا أنني لم أخذ فكرة شخص ما »