في ريف جبلي لمدينة إب في اليمن، بعد ثورات الربيع العربي. زمان ومكان كان فيه أهالٍ همهم الشاغل تزويج أبنائهم في سن مبكر كطريقة لسترهم واستقرارهم! وأبناء حالمون بعيش حياة كريمة في وطن مُدُنه ضُرجت بالدماء. يعود فهد صاحب الثماني عشرة عاماً لوطنه بعد قرابة عقد كامل من بلد عُرف فيه الرخاء والأمن والأمان؛ بهدف استرجاع قطعة أرض لأبيه مرغماً! يُصدم بواقع مرير ويمر بصعوباتٍ تُكبل أطرافه وتخدشها، مع امتلاكه شخصية منطوية ملتفتاً نحو مستقبل غامض. رواية قصصية رائعة، مغيرة للحياة. محورها صقل الحديد واستخدامه جوهر ينافس الذهب.

مشكى " درة الممالك الأربعة " مملكة كان ذنبها الوحيد جمالها، مرت بالكثير والكثير هي وشعبها، حتى ظنوا أن لا ملجأ لهم، لكن الله شاء ونجت من محنتها، خرجت من كهف الظلمات صوب شمس الحرية . لكن يبدو أن شمس الحرية أعمت عيون شعب اعتاد الظلام لشهور طويلة، اغمضوا العيون وساروا متخبطين دون منقذ لهم، ظنوا أن الجلاء نهاية البلاء، لكن اتضح أنه لم يكن سوى بداية لبلاء من نوع آخر.. وباعتباره ملكًا للبلاد، كان عليه أن يكون اليد التي تمسك بهم ليرشدهم لطريق الخلاص، وهذا ما فعله، لكن وأثناء رحلة سحبه لشعبه صوب نجاتهم، شعر بيد تمسك بيده الثانية لتقتحم هي بكل عنفوانها ورقتها للصورة، تقتحم حياته في وقت لم يكن مستعدًا به ليترك زمام الأمور بيد قلبه ... مملكة مشكى | ما بعد الجلال | ∆رحمة نبيل ∆ | جميع الأحداث هي من وحي خيالي، ولا احلل اقتباس أي حدث أو جملة مهما كانت دون إذن شخصي مني |

صمتٌ.... حياته كانت عبارة عن صمت وهدوء، صمت ينتظر من يغوص في أعماقه والبحث عن الصخب الكامن فيه. كان يظن بأن حياته بصمتها لا بأس بها، ظن أن توحده كان محبباً، وأن السكون الذي في حياته أمر طبيعي، وأن ماضيه بكل لعناته سيتركه لحياته، لكن خاب ظنه. فصمته آن آوانه لينكشف ويُغاص في جوانبه حين أتت هي بكل صخبها وحيويتها تغوص في أعماق بحار صمته وتبحث في حياته دون أذن. وماضيه يأبى الزوال وتركه يعيش بصمت وسكون، فالماضي لابد وأن ينقشع ويتجلى بحقيقته والأسرار لابد لها وأن تنتفض من صندوقها وستنكشف لامحال. ليس كل صمت خالٍ كما هو ظاهر، قد يكون هناك صمت في جوفه حياة. في جوف الصمت. تالين جمال.

هل سأضل يلاحقني الماضي ام اني سأتخطاه لا اعلم انا مشتتة وكأنني اواجه تفكيري😔

في جزيرة نائية، تتلاطم أمواج الماضي مع أحلام الحاضر، إنزوت على نفسها متوارية في المحيط الواسع، حيث تعيش ثلاثة ممالك تحت وطأة أسرار لا تُحصى. كل مملكة تحتفظ بقصصها الخاصة، لكن ما يجمعهم هو الخوف من المجهول الذي يحيط بهم. ولشدة خوفهم فرضوا على أنفسهم عزلة أبدية عن العالم الخارجي واكتفوا بوحدتهم، وفي طريقهم لحماية وحدتهم من الإنكشاف فرضوا قانون اجمعت جميع الممالك على فرضه ألا وهو منع خروج أو دخول أحدهم لجزيرتهم وجزاء من حاول الخروج هو الحر ق حتى الموت دون رحمة وليس الفاعل فقط بل من عاونه أيضاً. وفي خضم الفوضى، يظهر زائر غريب ويتقاطع قدره مع هذه العزلة. بينما يتشابك مصيره معهم - أولئك الذين يحملون وعداً بالتحرر لكن أيضاً لعنة قد تشتت شملهم - ، يبدأ كل منهم في استكشاف أعماق قلوبهم، ليكتشفوا أن الحب والشغف يمكن أن يكونا سلاحًا أو عائقًا. تتقاطع خطواتهم في لحظات حاسمة، حيث يكشفون عن أسرار قديمة ويواجهون قوى مظلمة تسعى للسيطرة على مصير الجزيرة. لكن في عالم يسوده الشك والخداع، ستكون كل خطوة بمثابة تحدٍ. هل سيتجاوزون مخاوفهم ويجمعون شجاعتهم لمواجهة المصير الذي ينتظرهم؟ أم ستقودهم خطواتهم نحو الهاوية؟ "في كل زاوية من زوايا الحياة، تكمن الفرصة للتغيير. تذكروا، قد تكون خطوة واحدة فقط كفيلة بقلب ع

رواية / عيناك الدمويتان. في عالمٍ تتوارث فيه العائلات أمراضاً غامضة، تتربص سلالةٌ عريقةٌ بجريمةٍ أزلية: شرب الدماء. في عيد ميلاده العاشر، تلقى عرضاً غريباً من أخيه الأكبر، عرضٌ اعتبره مزحةً طائشة، ليتحول إلى كابوسٍ واقعيٍّ بلمحةِ غيرةٍ قاتلة. لم تكن تلك الليلة سوى بدايةٍ لرحلةٍ من الذنب والغفران، حيث اختار كلٌّ من الأخوين درباً مختلفاً، تاركين خلفهما إرثاً من الدم والندم... يكبر مثقلاً بأعباءٍ تفوق عمره، ليصطدم بواقعٍ أشد قسوة حين يلتقي بامرأةٍ تحمل في طياتها أسرار مافيا وزعيمٍ متورطٍ بشكلٍ غير مباشرٍ في مأساة عائلته. طفلتها الصغيرة، شاهدةٌ على هشاشة العلاقات ومرارة الطلاق، هي النقطة الوحيدة التي قد تربط خيوط هذا الماضي المعقد. وبينما يغطي هو عينه برقعةٍ تخفي مرضاً وراثياً، ولكنه يبدو أن عينيه تريان ما لا يراه الآخرون، عالمٌ يختلط فيه الرغبة بالإمتناع ، والحب بالانتقام، والخطايا القديمة بالفرص الجديدة. فهل سيتمكن من فك ألغاز ماضي عائلته، أم أن ظلام الغيرة ووحشية المافيا سيبتلعانه هو ومن حوله؟ وهل سيجد الحب الحقيقي الذي يجعله يتخلى عن رقعته ويظهر نفسه المنكسرة لها، أم سيستحيل عليه فعل هذا حتى وإن وجد حبه الصادق ؟؟

فـَشَـلُـوا فِـي وَصْـفـِ مَـا بَـيـْنِـي وَ بَـيْـنـَكِ قـَالُـوا حُـبَّـا قَـالُـُوا صَـدَاقَـة قَـالُـوا غَـرَامًـا قَـالـُوا جِـدَالاً لاَ يَـهُـمُّـنـِي أَمـْرُهُـمْ دَعـِيـهِـمْ يَـتَـسَـاءَلـُون فَـإِنَّـهُـم لاَ يَـعْـرِفُـونَ أَنّـَنـِي أَنَـا نَـفْـسِـي لاَ أَعـْرِفُ مـَا بَـيْـنِـي وَ بَـيْـنـَكِ فَـهُـوَ شَـيْءٌ قَـدْ فَـاقَ الوَصـْف ||كـِيـمْ تـَايْـهْـيُـونـْغ|| ||جـُونْ رُوجْـدَا||

كانت البداية بينهما إعلان؛ إعلان خاطئ غيّر مجرى حياة الجميع، وبالأخص حياته هو، إذ وجد نفسه فجأة ودون مقدمات أمام إنسانة غريبة ومريبة، تمتلك من الأفكار ما يجعلك عاجزًا أمام عقلها، فأين له منها، وهل له من فرار، أم أنه أضحى ضحية ذلك الإعلان وانتهى الأمر ؟؟ |رواية مشتركة بيني وبين الكاتبة فاطمة طه |

لم تكن تبحث عن الجنون، لكنه وجدها. حين غفت السماء تحت المطر، انفتح باب لم يخلقه البشر، وابتلعها الضوء كما تبتلع الهاوية الحكاية الأخيرة. هناك، حيث تتنفس الغابة سرّها، وحيث الوجوه الجميلة تخفي ظلالًا لا تُحصى، بدأت حكايةٌ لم يكن لها بداية، ولن تعرف لها نهاية. همسٌ من عالمٍ آخر أغراها بوعدٍ قديم، وعدٍ يشبه الخطيئة الأولى. قال لها: "اتبعيني لأريك الحقيقة..." لكن أيّ حقيقة يمكن أن تولد في مكانٍ يموت فيه النور؟ تدور الأيام كمرآةٍ مكسورة، تعكس ملامحها على وجوهٍ ليست لها. تسأل نفسها: هل دخلت عالماً من الخيال، أم أن الخيال هو الذي تسلّل إلى عروقها؟ هل الانتقام خلاصٌ... أم فخّ نسجته الأرواح القديمة لتستدرج قلبها؟ كل ما كانت تؤمن به صار رمادًا، وكل ما ظنّت أنه حلم... بدأ ينبض بالحياة. وفي العتمة، كان ثمة صوتٌ يبتسم، يقول: "لقد تأخرتِ كثيرًا... فالحكاية كانت تنتظرك منذ الأزل."