هيَ التي مَكرت وامسَكت السِلاح وتقربَت ، وعن مَعشوقها حَاربتّ ، وانواع جُلود الأفاعي أرتدَت ، وادسَت سُمها أينما ذَهبتّ ، وأحَارها محدَق العَشيق الذي هُلِك ، فـ ارتمت بـ أحضَانهُ وتسَائلَت : مَا الذي يجُوب عَقلك .. ويَملئُ فراغات حُقدك ؟ مَا الذي يدفعَ عُشقك .. الى الجُنون فـ تُهلك ؟ مَا الذي يَمزجُ لُطفك .. بـ الدِماء لتنال قَلبك ؟ مَا الذي ينهَش جَسدُك .. كـ آثار طُقوس سِحرك ؟ حَقيقية .. الكاتِبة : حِوار آلـ سُليمان .

نسَل ليسَ كَسائِر الانسَال ! طُغيان ليسَ لهُ مُلان جَبروت يغطَي عالماً رِجال يُنادون برَجل واحِد ! لا يُلهَيهُم رحَمان ولا تُغريهُم أمّوال لا يحَملون سَواءّ السُلطان كأن سلاطِين العَالم تجَمعوا بهِ ليتسَلط عَليهُم يحَملون أقصَى الجُنون لينثَروه بقلُوب قواريرهُم قَواريرًُ عَاشوُ بالقُربانَ لينثرَوا بِرجالهُم الاوهَام ! حَقيقيه 100% مُ/ السبب الأكبر الي دفعني اكتبها بسبب الونسه والضحك البيها والي ماخذ 88% من الرواية فـ الي ميعجبه ليدخل . بـ قلمي : حِوار آلـ سُليمان.

مِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !

كُل شيء سَيتلاشى .. ويختفي تدريجياً ، سينتهَي كُل ذلك ستنتهَي الصِعاب ، وينتهَي عُمر البشَـريه سَتذهب الضحَايـا أبريَـاء وتنتهي الصعَاب بـالاطفال سَينام الظالم فرَحاً ، ويَـرق المظلوم حُزنـاً سَيثأر أصحَاب الثأر بـ طفلـةً وسَيجري الحُب بعَرق المصائب ، وإن التلاشَي سَيخفيها ولكن الخُلد ذُكراها ، و وصيتهَا المُلقبَه بـ " وَصية المَوتى "