مسحت عيناها بيديها الصغيرتين تحدق بالقمامه حيث تجلس بالحاويه ......احتجت معدتها الجوع يكاد يقتلها فهي لم تأكل منذ ايام .....رمقت صديقتها التي تنظر لشي ما خارج الزقاق ......كانت اول مره تراه....او لا تعرفه جيدا لكنها تعرف تلك النظره الداكنه ......يقف هناك ينظر للاطفال بنظره فارغه من اي تعبير .....و ليته لم ينظر اليها "هل تعرف اين اختي؟ " ....لم ينظر اليها حتى بل اعاد ضهره للخلف حتى الكرسي لم يصدر صرير ...كشبح لعين لحظات حتى رفع وجهه ليردف لها بملل "ماتت مع عائلتك الان اقبلي مصيرك عاهره لي " رفع يده يطردها كحيوان لعين ضربت صدره بغضب و الدماء تتناثر من جروحه "لن تموت ليس الان!" نظر اليها بملل ليس و كان جسده مليء بالثقوب لم يرمش حتى و هو يلمس جبهتها يبعد خصلاتها برفق و هو يهمس بصوت هادئ و بكل بجنون "لن اموت..... بدونك" تلفتت حولها لتحملها قدماها للخارج ....رمقت باب صوت صراخ بالداخل لا يتوقف......نظرت من فتحة المفتاح بخفه لترى صديقها تتقطع امامها و ذاك الرجل الاصلع و يرتدي قناع يضع الاطراف المقطوعه بخلاط ....تراجعت للخلف بذعر و عادت لغرفتها تنتظر دورها ابتسمت تتحسس بطنها حيث رفرفه لطيفه بداخله ....اقتربت منه لتهمس بصوت يرتجف من كبح عاطفتها "ما رايك بالحصول على طفل ".......تصلبت يده و هو يكتب على بعض الاوراق و رفع وجهه ل

Obsession is another kind of madness

القصه حقـيقيه بقلمي: رُوح أدريس فتاه مندفعه ومتهوره وعنيده وقعت في فخ رجل محقق جنائي قاسي القلب ومريض نفسي فكيف سوف تنجو من عذاب المتعقد من النساء؟؟ وهل ستنجو ام لا؟؟

- عن قصة واقــعـيـة. حرب شرسة بين قبيلتين، دام صراعها لأكثر من خمسون عاماً حتّى شُبهت بحرب الأوس والخزرج، تموت قصص حب وتحيا أخرى في هذهِ الحرب. الحبُ ليس روايةً شرقية ، بخِتامها يتزوج الأبطال ، لكنه الإبحار دون سفينة ، وشعورنا أن الوصول محال ، هو أن تضل على الأصابع رعشة ، وعلى الشفاه المطبقاتِ سؤال . بلدٌ يولدُ من قبر بَلَد .. ولصوصٌ يعبدون الله كي يعبدهم شَعبٌ .. ملوكٌ للأبد وعبيدٌ للأبد. ✖️ لا تناسب أصحاب القلوب الضعيفة التنزيل : كل جمعة . الكاتبة : بوفارديا_66

في عالم بلا قوانين حيث تدفن الرحمة تحت اقدام الجحيم ويمشي الموت في هيئة بشر ولدت هي بقدر اسود لم يكن لها يد فيه لكنها كانت وحدها من دفع الثمن كاملا خادمة للظل اداة بيد كائن لا يعرف معنى الرحمة بل يتغذى على غيابها لم يكن رجلا بل وحشا يقتات على الم الاخرين يتلذذ برؤية الارواح وهي تسحق ويصوغ من صرخاتهم سمفونيته الخاصة فيما كانت هي واحدة من العابه المفضلة حبيسة عالم يباع فيه الانسان كالسلعة وتكسر فيه الكرامة كما يكسر الزجاج وتمحى الاسماء خلف الابواب الثقيلة حتى لا يبقى من الذاكرة سوى صدى القيود ومع ذلك حتى في قلب الجحيم هناك شرارة.....شرارة لا ترى لكنها ان اشتعلت يوما قد تحرق كل شيء بلا رحمة.

الرواية الاولى من سلسلة سجناء تحت رحمة وحوش... هي أحيته وهو أماتها بين ظلاله تعيش... حلم لطالما أرادت تحقيقه... لكن لم تكن تعلم أن ثمن تعليق حلمها أصبحت سجينة حب متوحش إسبانيا هو روحه ميتة ما عاشه لم يعشه إنسان يقتل بيديه عاريتين... قابلها حيث حلمها وأصبحت حياته أحيت شيئا لم يكن يجب أن تحييه... لا يستطيع عيش بدونها بينما هي تحاول محاربة ظلاله بعد تظاهر بخضوع...

في مكان بعيد عن عيون البشر، حيث تُحتجز الكوابيس خلف جدران فولاذية، يُسجن وحش بشع، ليس فقط في مظهره، بل في كينونته ذاتها. جسده الهائل مشوه ببقايا الحروب، ووجهه يحمل ندبة طويلة كأنها خُطّت بسكين لا ترحم. عيناه مظلمتان كهاوية لا نهاية لها، وصوته الخشن أشبه بزئير وحش يختبئ في أعماق الظلام. هذا الكائن، الذي لا يعرف الحب ولا المشاعر، هو كابوس حي. سُجن لأنه مختلف، لأنه يفتقر إلى كل ما يجعلنا بشرًا. وباب زنزانته ، يحمل كلمات محفورة بالدم: 'خطر، لا تقترب'. كتحدير بأن لاتقترب لعرين الشيطان لكن، كيف يمكن للبراءة أن تفهم هذا التحذير؟ فتاة في ربيع شبابها ، بعينين عسليتين تلمعان كضوء شمس يتسلل من بين الغيوم، تقف بجرأة لا يملكها إلا من لم يعرف الخوف. فضولها يتغلب على التحذيرات، وخطواتها الصغيرة تأخذها إلى المجهول. بابتسامة تُشبه عبق الربيع، وبقلب لا يعرف سوى النقاء، تدخل عالمًا موصدًا بأبواب لا تُفتح. هي لم تكن تعلم أن عينيها اللامعتين ستنعكسان في أعماق ذلك الظلام...... لتصبح لعنته الأبدية." ممنوع سرقة أو إقتباس فكرة الرواية أو أي جزء منها كل الحقوق محفوظة

موسكو لم تنم تلك الليلة. في قلب المدينة، حيث تسود الظلال، وقف رجل طويل القامة، بجسده ضخم كالجبل، وعيناه السوداء تخفيان عاصفة لا تهدأ. تحت عينه اليسرى ندبة، ليست مجرد جرح عابر، بل علامة تُحكي عن حرب خفية، سر مظلم لا يعرفه أحد. هو الزعيم الذي لا يرحم، حاكم عالمٍ يملؤه الدم والسلطة، صاحب الكرسي في مجلس الشيوخ، ومن يملك الكلمة الأخيرة في كل لعبة تُدور بين الجدران. ومع كل صمت، يزداد السؤال: ما هو الثمن الذي دفعه ليصبح هذا الظل الذي يخشاه الجميع ؟ 2025 - 27 - 1 9:07 pm

رغَبَـت بهِ لكنهُ لم يرغبُ بهَا،اهتمَت بهِ لكنهُ لم يفعَل...احبتهُ بصدقٍ لكنهُ احبهَا للمُتعة...تمنّت لهُ الخيرَ لكنُه تصنعَ اللامُبالاَه..ارادتُه لهَا فقَط لكنُه صدّهَا ولم يأبَه بشئٍ...ماذا ان انعكسَت الأدوَار واصبحَ هو كالخاتمُ فِي اصبعهَا ؟ هل سيتغيَر فِي نظرتُه لهَا ؟ هل سيستمرُ فِي برودِه ام يُصبح لينًا معهَا وهل ستقبلُ هي به مرةً اخري ؟ حينما نهض من مكانه جرتني قدماي الي خارج الممر سريعا،وما كادت قدماي تعتب باب الملهي الا وقد شعرت بقبضة قوية علي ذراعي الأيسر جعلتني اشعر وكأن ذراعي قد تم خلعه للتو،ثم اصطدم ظهري بالجدار بعنف لأشهق،تقابلت اعيننا مرة اخري عن قرب وقد شعرت بيداه التي ارتفعت كي تزيل الوشاح من علي وجهي،حاولت ايقافه بوضع يدي فوق يده الممدودة لكنه لم يتوقف انكشف وجهي بالكامل امامه وقد لمحت عيناه التي سقطت علي شفتاي،ليتني لم اضع احمر الشفاه...انا نادمة علي كل ما فعلته اليوم حقا ! احمرت وجنتاي وتجنبت النظر اليه،وقد زاد معدل تنفسي،وضعت يدي علي صدره حينما اقترب بشدة من اذناي ليهمس بصوته ذو البحة الرجولية "انتي من جلبتي ذلك لنفسكِ" بلاك ويلز&روزا آرثر START:24/2/2022 END:.......................