مِــــــــن رمـــــــــاد
تعالت اصوات الصراخ واحنه نشوف تابوت الصغير مدخلينه الولد والكل منهار محتارين بالفاجعة الجديدة الي حلت علينا ، وصوت صريخ فاطمة واصل لاخر الشارع قاطعنا صوت توڤان واهية واكفة قريب علينا عيونها ورمانه وجفونها حمر ، ... هسة حسي بوجعي وشربي من نفس الكأس الي شربتيني يا الحسن : انتقامج طال حتى ابني !؟ انه الي بديتج...