للبالِغين || for Adults
حينَما ضاقت عليَّ جُدرانُ المُجتَمع برحتُ سقفَ الأدَب بلا نِعال، غيرَ عابِئ بالحصاةِ الّتي مِن شأنِها أن تطبَع لُثماتِها الدّامِية على قاعيِّ قدميّ. ربَّما لأنَّ كيدَها أهونُ مِن طلقات ألسِنةٍ سفَّاحة لا ترضَى بأدنى مِن الجوهَر! وأدركتُ أنَّنا الخامة، والمُجتَمعُ هُو المَصنَع، كيفَما قولبَنا نهضنا، وعلى عاتِقِه ذِمَّة...