rawiya01
في عالمٍ يعجّ بالأصوات، تلتقي روحان لا يجمع بينهما شيء سوى الصمت...
هِيَ: فتاة هادئة تحمل في نظراتها ألمًا دفينًا، وسرًّا أكبر من عمرها.
هُوَ: رجل غامض، قوي، يطارد أشباح ماضيه بصمت مريب...
حين تلتقي عزلتها بجدار بروده، ينكسر شيء داخل كلٍ منهما.
رواية "نبضات الصمت" تسافر بنا بين لحظات الشك والثقة، بين الصراع والخضوع، بين الهروب والمواجهة.
صمتهم لا يعني برود مشاعرهم، بل على العكس... كل نبضة قلب، كل نظرة، وكل اقتراب، يُخفي حكاية عشقٍ لم تُنطق... لكنها تنبض.
فهل يمكن للقلوب أن تتكلم حين يصمت اللسان؟
وهل يشفى الماضي إذا وجدت الروح من يحتضنها بصمت؟