قائمة قراءة ircizi
2 stories
جليد لا يذوب by Loretta_1975
Loretta_1975
  • WpView
    Reads 714
  • WpVote
    Votes 51
  • WpPart
    Parts 15
أهلًا بكم في مملكتها... مملكةٌ وُلدت من الجليد، لا تذوب، لا تنكسر، ولا ترحم. هنا، لا يُسمح بالضعف، ولا يُغفر للمترددين. عالمٌ قديمٌ قِدمَ الظلام نفسه، محفورٌ في أعماق التاريخ، حيث الأبطال يُسحقون قبل أن يُمجَّدوا، والخائنون يُحكمون قبل أن يُكشفوا. أنت الآن أمام عالمٍ لا يقبل الهزيمة، لا يُنسي من دخله، ولا يغفر لمن خانه. ستقرأ، لكن السؤال هو... هل ستتمكن من الخروج؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البطل كان تجسيدًا للنار المستعرة، قوة لا يمكن لأحد الاقتراب منها دون أن يحترق. وجوده وحده يكفي لإشعال الرعب في القلوب، وصوته كان أشبه بصدى عميق يخترق المكان، لا يقبل الجدال أو الاعتراض. مجرد ذكر اسمه يجعل الجميع يتوقفون، كأن الهواء يصبح أثقل، وكأن الظلال تتراقص خوفًا من هيبته. لا يجرؤ أحد على الوقوف أمامه أو حتى التفكير في مواجهته، فهو ليس فقط أقوى شخص في العائلة، بل كان الرمز الذي لا يُمس. كان حضوره كالليل الداكن، غامض ومليء بالرهبة. عيناه سوداء تخفي أسرارًا لا تُفصح عنها، بينما ملامحه الحادة تنطق بالقوة والسلطة. جسده كان صلبًا كأنه صُنع ليواجه أصعب التحديات، وكان صمته أحيانًا أقوى من أي كلمات. في العائلة، كان الحاكم الذي لا يعترف بالضعف. إ
ورود السماء by Loretta_1975
Loretta_1975
  • WpView
    Reads 124
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 3
حيثُ الاريَاف، عالمٌ يتوّشح بِالغيوم ، أنامِلها تُعانِق الوّرود، لوحَتها الفَنية هِيَّ مَشاعِرها، الازهَار تتناثرُ حولِها بأمانٍ، حتَّى غدا العالمُ بِكُلِ زاويةٍ مُزيّن بالورودِ، وروّد لا تنبتُ بِالأرض بَل تنبتُ بالسماءِ بينَ غيومٌ تتوَسط عالمِها، أثرُها بينَ الزُهور والأشجارِ، شعرُها ذو اللونِ البُني الفاتِح الطويّل، يركدُ عَلى الزهورِ، ترسمُ لوحاتٍ تتزيّنُ بِمشاعرها التي لا يَستطيع قلبُها بالتحدُث عنها ، قصةٌ تزهرُ فيها الكلِمات أكثرُ مِنَ الورودِ ، وتتداخلِ فيّها المشاعرُ أكثرّ مِنَ الرسمِ !..حتَّى بات العالمُ بِاللون الذهبي الذي طالما كانَ مُميز ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رجلٌ يحملُ اسرارَ السماءِ فيّ عينيهِ، نظراتهُ كأنها تُراقب عوالم لا يراها غيرهُ، خطواتهُ هادئة وثابتة، لكنها تجعلُ دواخلِك ترتجف، عيونهُ صامتةٍ ، لكِنها مُمتلئة بالكلِمات ، يمشي وكأنهُ يعلمْ أنهُ يسلك طريقًا خاصًا بهٓ لا يشاركهُ أحدُ فيهِ ، كأنَّ السماءَ تمسكُ أسرارهِ وتَضعها فوقَ الغيوم الراسيةُ العاليّة ..