اية شاكر
8 stories
رواية سَدفة (مكتملة) by aiahshaker
aiahshaker
  • WpView
    Reads 67,154
  • WpVote
    Votes 3,193
  • WpPart
    Parts 39
بعد صلاة الفجر وفي جوٍ عليل كانت نسمات الهواء تلمس صفحة وجهي بحنان، وتداعب خصلات شعري السوداء الناعمة التي تبعثرت على وجهي وكادت تدخل لعيني. كنتُ صبية في عمر الزهور، أقف في شرفة إحدى الغرف بمستشفى حكومي أرتدي منامتي الصيفية التي لم أجد متسعًا من الوقت لتغيرها وأحمل أخي الذي لم يتجاوز العامين بين ذراعيّ فقد هدأ للتو وتوقف عن البكاء... رواية سدفة بقلم آيه شاكر
حكايات "روحي تعاني"."أعرضت نفسي"  by aiahshaker
aiahshaker
  • WpView
    Reads 294,403
  • WpVote
    Votes 9,666
  • WpPart
    Parts 98
بالعامية المصرية
رواية فرح فهيمه (مكتملة) by aiahshaker
aiahshaker
  • WpView
    Reads 465,897
  • WpVote
    Votes 6,426
  • WpPart
    Parts 20
-هي فين المعصيه دي! هو أنا بقولك مشي معاها في الحرام! أنا بقولك اتچوزها على سنة الله ورسوله" حين سمع يوسف جملة عمه زفر بقوه وحاول الحفاظ على هدوئه قائلًا بنبرة لينه: - يا عمي ربنا بيقول" ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه" تنهد يوسف بنفاذ صبر وأردف: -وأنا لا يمكن أظلم نفسي وأظلم بنت بريئه ملهاش ذنب في أي حاجه! اتجه سليمان نحوه ونظر بعيني يوسف برجاء كأنه يتوسل إليه ومسك ذراعيه ليحاوطه قائلًا: -يا يوسف لازم تبرد ناري وتتچوز بت من حداهم عشان نكسر عنيهم زي ما كسروا قلوبنا زمان! رواية فرح فهيمه زفر يوسف بحنق لكنه حاول تمالك حاله، تظاهر بالهدوء ليستطيع إقناع عمه وعقب بتوضيح وببعض الحده: -يا عمي والبنت ذنبها إيه لما عمها طلق عمتي وعمتي ماتت وأصلًا عمها كمان مات قطب يوسف حاجبيه مردفًا باستفهام: - ليه ننبش في الماضي وهو أصلًا اتردم عليه!؟
رواية وسام الفؤاد (قيد التعديل) by aiahshaker
aiahshaker
  • WpView
    Reads 372,061
  • WpVote
    Votes 3,205
  • WpPart
    Parts 14
حين دق الفرح بابي، أقبلت إليه مُرحبة، وفتحتُ قلبي زاعمة أن السعادة دائمة، وسأكون دومًا ناعمة. زالت سعادة خافقي، فدعوت الله خالقي ومن لي سواه مالكي، لينجيني من المهالكِ، فأنار بصيرتي، وأزال غُمتي.
رواية عن تراضٍ « مكتملة» by aiahshaker
aiahshaker
  • WpView
    Reads 50,914
  • WpVote
    Votes 3,242
  • WpPart
    Parts 50
وكم من أناسٍ أسرك مظهرهم الجذاب، فشغفت بهم، ورغبت في التقرب منهم! فتوددت إليهم بحماس، حتى جاءت الصدمة حين اكتشفت أنهم ليسوا سوى قطعة من الحلوى المالحة! خدعك بريقهم، فابتلعت الطُعم، ثم باغتك الطعم الحقيقي؛ كذِبٌ مستترٌ خلف قناعٍ براق! فكنت كمن أغراه لمعان قطعة حلوى، فمدّ يده متلهفًا، وما إن تذوقها حتى لسعه مذاقها اللاذع! فالمظاهر ليست سوى شِباك تُلقى لاصطياد السطحيين أمثالك. رواية عن تراضٍ بقلم آيه شاكر