النّبضة الأَخِيرَة
بينَ جُدرانِ عَالمٍ يَغمره البَياضُ والألمْ اُحْتجِز طائرٌ كسيرُ الجَناح ينتمِي إلَى غيومِ السَّماء. وبفضلٍ من الله لَمْ يُغطِّ رمادُ الكآبةِ قلبهُ، بلْ كان يُضيء لنفسهِ ويشعلُ فتيلَ من حولهِ، حتَّى في أسوءِ تأرجحٍ لِحالتِهِ المرضية كانَ يسعى لإِبصار الهباتِ الّتي مُنِحت لهُ. يَسعى لأن يَسعدْ بما كلّ ما يمكنِّهُ من ذل...