Pardimohmed
في عينك عنواني.. وفي حضنك سكني.
بين زحام الحياة، كانت "هي" تبحث عن مأوى، لا بيت يُغنيها، ولا صوت يُطمئنها، ولا حضن يحتوي شرودها.
وهو.. "بحر"، رجل تشبع بالخذلان، قرر أن يطفو على سطح العلاقات بلا غرق.
لكن، ماذا يحدث حين تلتقي روحان لا تعرفان الاستقرار؟
هي لا تطلب الكثير، فقط أن تفهمها نظرة، وتحتويها كلمة، وتصدق شعورها حتى وإن كان غريبًا.
وهو، لا يريد سوى أن ينجو من الحب، ليجد نفسه غارقًا في تفاصيلها.
"سكن" ليست فقط رواية حب، بل رحلة إلى داخل النفس، حين يكون المأوى إنسان، ويصبح العنوان.. عيناه.