luniva_17
- Reads 3,598
- Votes 148
- Parts 9
" لَولا حُبُّك لَكنتُ أعَانِقُ التُّرابْ وكُنتَ تُعانِقُ جُثمَانِي".
فِي لَيلٍ هَادئ بِمبنى مَهجورْ ، حَيثُ يَحتضن الظلامْ أَسراره ، يَتجول قَاتِلٍ يَحمل فِي قلبه أَلغازًا لا تفك شِيفرتها ، لا صَوتٌ يَسبق خُطواتِه وَلا دَليل يُتركُ خَلفه ، كُل جَريمة يَرتكبها تَنسِجُ خُيوطاً جديدة فِي شَبكة ٍ مِن الخداع والغُموض
تَبدأ وَاحِدة مِن طَالِبات الجَّامِعة تُلاحظْ تَفاصيل صَغيرة تُثير شُكوكِها حَول أربعة أَشخاص من حَولها يَتحرَّكون بِطرق مُريبة
المُجرم يُراقب مِن بَعيد ، يَدفع الأَحداث إلى حَافة الجنون تَاركاً بَطلتنا عَالِقة بَين هَواجِسها وَالبحث عن الحَقيقة
فَهل سَتكون شُكوكِها المفتاح لِكشف مَن هو المُجرم ، أم أنَّها سَتقودها إلى فخ لا مَفرَّ مِنه ؟