ثلاثونَ ظرفًا فوقَ الطاولة
مشاعرٌ غريبة جرفتني لأكتبَ لكَ ثلاثونَ رسالةً تستهوي روحي، ربما لم أكن قادرةً على دفنِ تلكَ المشاعرِ فقررتُ إرسالها رغمَ كلِ ذلكَ البؤس الذي حاصرني أمسكتُ قلمي حاملةً جسدي المتثاقل أخطُ لكَ ثلاثونَ ظرفًا من المعاناةِ لعلكَ تسمعها أو تمرُ عيناكَ فوقَ جسورها، في رسائلي الثلاثين قد ترى الأمر أشبهَ برسائلِ انتحارٍ لكنها ل...