الجزء الأول من سلسلة أنفاس من رماد.

حُفرت على لـوح أسـود...ونُقشـت بالـدم هـي... ولِدت داخل فوضى لا تعرف السكون، عاشت تـضحك وسط الحرائق، ترقص فوق جثث اعـدائها، وتَـفـتـح ذراعيها للعاصفة إن أتت، لا تُحب النظام، ولا تَحترم القيود، قلبها لا يَضرب إلا عندما تَضحك.. كَبرت بين ضباع، وتعلمت ألا تـخـسر، فقط تُهاجم...حتى إن لم تكن الحرب لها. وهـو... نشأ في مدينة لا تَصـفـح، وتَـربى داخل مملكة لا يُـسمع فيها صوت إلا للرصاص، يتنفس بهدوء، يُفكر بهدوء، يَـقـتل بهدوء، حتى ابتسامته تُشبه النهاية.. يعرف متى يـبـتـسـم...ومتى يجب أن يُختفي أحدهم للأبد. حكمه صارم، ويده لا ترتعش، تربى على أن من لا يُطِع... يُمحى. هي تعرف أن دخوله كارثة. وهو يعرف أن اقترابها جنون. لكن مـاذا لو اشتبك الجليد بالنار؟ هل يـنجو شيء؟

هي المرأة التي كان يجب أن يكرهها... لكنه وقع في حبها رغمًا عنه، وهو الرجل الذي أقسمت أن تحطمه... لكنها وجدت قلبها ينبض باسمه، بين العداوة والحب، طريق مفروش بالأسرار، والظلال، والحطام و.....الحب.

تخيّل أن تسافر إلى أمريكا بحثًا عن بداية جديدة، لكنك تجد نفسك غريبًا في مدرسة . يسيطر عليها الاستعلاء والغرور. تتعرض للتنمر والسخرية من عصبة المتعجرفين الذين لا يرون سواهم في القمة، غير أن أقسى ما يحدث ليس الإهانة ولا الوحدة... بل أن يخونك قلبك، لتقع في حب قائدهم نفسه. _ دفع جسدي على الجدار و حاصرني بين ذراعيه حتى تـخالطت أنفاسُنا، و آردف بنبرة هادئة... "روزان هل تعلمين من رئيس هذا القسم؟" إبتلعتُ ريقي بصعوبة و تضاهرت بلامبالاة... "أ أنتَ؟" ضحك بخفوت و آردف وهو يبتعد عني. "إذاً في هذا القسم، رئيس، و للرئيس قوانِينُه الخاصة، و أهمُها لا مكان للغرباء بيننا!" ضحكتُ بسخرية لاذعة و أردفت باستهزاء.... "تحلم!" _ • نضيفة 100%من لإباحــية أو الشُذوذ. (ليست مثيلة!!!!!) ☄️للكاتبة: Batoolxalsoifi

ليلى... فتاة في عمر الزهور، تحمل في عينيها أكثر مما تبوح به الكلمات. نشأت في بيتٍ تتقاطع فيه الصرخات مع الصمت، وتختلط فيه العائلة بالخذلان. كل من أحبّتهم، خذلوها. وكل من وثقت بهم، علّموها كيف تُغلق قلبها وتُخفي دموعها خلف ابتسامة باهتة. لكن الماضي لا ينام، والحقائق لا تختفي إلى الأبد. في رحلة مؤلمة بين الذكريات والواقع، تكتشف ليلى أسرارًا دفينة عن عائلتها، عن الحب، وعن نفسها. هل سيكون شعيب ابن خالتها هو الضوء في هذا النفق؟ أم أن أيمن وأسهمان وسيرين سيقلبون الموازين؟ وهل ستبقى القلادة التي تحملها مجرد هدية... أم مفتاحًا لحقيقة تغيّر كل شيء؟ رواية نفسية عاطفية، مليئة بالندوب، بالحب الذي يولد من الرماد، وبالعيون التي ترى الحقيقة متأخرة... لأن خلف عيني ليلى، هناك قصة لا تُنسى