luv__historya
- Reads 2,487
- Votes 72
- Parts 6
في مدينة تبدو هادئة من بعيد... تنبعث ألحان لا يعرف أحد مصدرها، موسيقى كلاسيكية قديمة تُسمع في الخلفية كلما وُجدت جثة جديدة..
القاتل لا يترك أثراً... فقط نوتة موسيقية واحدة على آلة تسجيل متهالكة بجانب الضحية، تتكرر في كل جريمة... بنفس الدقيقة... في منتصف كل شهر.
الجثث؟ليست ميتة فقط... بل مشوهة بطريقة تجعل مَن يراها يفقد النوم، والعقل..
واللحن؟بريء... رقيق... لكنه يحمل شيئًا مريبًا، كأن شخصًا ما يعزف على أعصابك بينما تنصت.
لا أحد يرى القاتل..
ولا أحد يسمع ما يسمعه هو..
لكنه دومًا هناك. خلف جدار. داخل مرآة. بين النوتات..
مقتطفات:
"كلما صمتت المدينة... عزفتُ أنا."
"النوتة الخامسة عشر... هي اللحظة التي يتوقف فيها القلب."
"كانوا يرقصون في ضوء النهار، فدفنتهم على إيقاع الظلام."
"حين تعزف جثته، لا يعود للصرخة لحن."
"حين تتحدث، تخفت الموسيقى داخلي... لكنها لا تتوقف."
"هي لا تسمع الموسيقى... لكنها الوحيدة التي شعرت أن شيئًا يُعزف داخلها."
---
رواية لا تبحث عن القاتل... بل تدفعك لتسأل نفسك:
هل أنت المستمع؟
أم التالي في قائمة العزف؟