قبضةٌ تُشد، وكأنها تختبرُ الحقيقة... فإذا بها تقبضُ الريح، لا تمسكُ إلا الفراغ، ولا تجدُ إلا العدم. ©لا امتلك شخصيات مانجا اتاك، فقط شخصياتي، وجزء كبير من الأحداث.

"لم يكن ذنبه الوحيد... لكنه الذنب الذي غيّره إلى الأبد." بعض الذنوب لا تُقال، لا تُروى... بل تُحمل بصمت، كظلّ لا يفارق صاحبه. في عينيه حكاية لا تُروى، وفي صمته صوت لا يسمعه أحد. يمضي في حياته كما لو أنه يبحث عن شيء، أو يهرب من كل شيء... لا أحد يدري. هو لا يُكثر الحديث، ولا ينظر للخلف، لكن الذين اقتربوا منه يعرفون أن شيئًا فيه مكسور... شيء لا يُرمّم. هو لم يطلب الغفران، ولم يزعم البراءة. هو فقط... يُكمل الطريق. "ذنب أحمر" ليست عن البدايات، ولا حتى عن النهايات. إنها عن اللحظة التي يتوقف فيها القلب عن التبرير، ويبدأ في حمل ما لا يُقال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هي ليست قصة تُروى لتُفهم... بل لتُحس. وإن كان في داخلك شيء لم يجد مكانه بعد، فربما تجده بين السطور. ـ خالية من الشذوذ الجنسي ♡.

حكايةٌ عن حقيقةٍ لا تُجَمَّل ولا تُخفى لفتاةٍ تبحثُ عن فجرٍ لا يأتي إلا بعد ليلٍ طويل. [ آساهي ]

. . . في جزيرةٍ تعانق الأفق، حيث تتراقص الأساطير مع أمواج البحار، تنتظر سيدة القصة عودة زوجها الغامض. تحت ظلال الغروب الأحمر، تنسج أحلامها بخيوط من الحب، غير مدركة أن همساته الدافئة تخفي أسطورة تتهامس بها الموانئ. هي الوحيدة التي رأت نعومة روحه، بينما يرتعد العالم من ذكر اسمه. في عالمها الهادئ، حبهما أنقى من لؤلؤ المحيط، وفي قلبه أسرار عميقة كالبحر نفسه. زوجة لإمبراطور البحار الأربعة، تعيش في عالم صنعه لها من الحب والأمان، لا تعلم أن ذاك البحّار الذي يغمرها بالعشق كلما عاد إليها، هو نفسه من تخشاه الممالك وتنحني له السفن. في جزيرتها المحمية، كانت تراه فقط ذلك الرجل الذي يملأ حياتها بالحنان، دون أن تدري أن أقوى رجال البحر يركعون أمام هيبته، وأن قلبه الذي منحها إياه يحمل رهبة البحار الأربعة. ____________________

بحثاً عن حُريةِ شعبها ارتضَت بالذُل وعِندمَا فاضَ الكأسُ آذت كُلَ من حولها

لَم يَكونُوا يَطمَحونَ لِشيءٍ غَيرِ المَجدِ فَكَيفَ سَتَبنِي لَهُم أَطلَالَهُم؟

لطالما كانت كيسارا جزءًا من حياة سيتو كايبا، الفتاة الهادئة التي نشأت بجانبه، تحمل في داخلها سرًا لم تكن تدركه... روح التنين الأبيض أزرق العينين. لكن ظهور يوغي وأصدقائه يقلب حياتها رأسًا على عقب، خاصةً مع اهتمام أتيم الغامض بها، مما يشعل شرارة الغيرة والصراع بينه وبين كايبا. في عالم حيث تتكرر مآسي الماضي وتكتب أقدار جديدة، هل سيتمكن كايبا من حماية كيسارا؟ أم أن الفرعون سيكون هو من يفتح أمامها بابًا جديدًا لم تكن تتوقعه؟ قصة تجمع بين الصداقة، الغيرة، والمصير الذي لا مفر منه... فمن سينتصر في النهاية؟