sohaila_graphics
ليست ورشة تصميم... بل مرآة تبحث عن صاحبها
قيل إنها وُلدت في زمن السُلالات القديمة،
وأنها كانت تجلس تحت شجرة زنبقة العنكبوت في آخر الخريف، ترسم للقصص وجوهها، وتطرّز للأبطال مصائرهم.
ثوبها وردي، نظرتها حالمة، وصوتها يشبه نسيمًا مرّ فوق ضريح .
قيل إن لينغهوا، فتاة السُلالات القديمة،
كانت تصنع الأغلفة كما تخيط الندوب على قلبها.
كل غلاف كان اعترافًا لم تجرؤ على قوله،
مشهدًا رأته في الحلم،
أو رواية تمنّت لو أنها كتبتها ذات خريف.
لم تكن تصمم لأحد...
كانت تتدرّب.
تتدرّب على فهم نفسها، على تلوين جروحها، على منح الشعور شكلاً يمكن تعليقه على حائط صامت.
واليوم، تفتح أبواب معرضها الصغير - زنبقة العنكبوت -
تُعلّق فيه ما صممته بين غيمة وذكرى،
وتكتب تحت كل غلاف:
"إن شعرتَ أن هذا الغلاف يشبهك... فهو لك."