"كانت كارثة في حياته، مهما حاول الهرب منها كانت تلوح له هاتفة: أحمد بااااشا... هل من الممكن أن تتحول الكارثة إلى نعمة في حياته؟ هل يمكن للمتطفلة على الجرائم أن تصبح هادئة أم ستظل تراه مصدر سبقها الصحفي؟"

منذ زمن بعيد ارتُكبت خطيئة لم تُمحَ... خطيئة كان ثمنها دماء بريئة، وأرواحًا تاهت في العدم. لكن الخطيئة لا تموت، بل تتناسل، تتخفّى في الوجوه والدماء، لتُولَد أجيال جديدة تحمل وزر ما لم ترتكب. هكذا جاؤوا... أحفاد الخطيئة. كل واحد منهم وُلد محاصرًا بإرث لم يختره، مسكونًا بماضٍ لم يعشه، ومطاردًا بلعنة لم يفهمها بعد. خطوط قدرهم تتقاطع بين الحب والدم، بين البراءة والذنب، وبين الحقيقة والسراب... حتى يصبح السؤال: هل هم ضحايا تلك الخطيئة؟ أم الورثة الحقيقيون لها؟ ﴿ وإن قررت أن تتابع حكايتهم... فلا تلومن إلا نفسك حين تكتشف أن الخطيئة لم تنتهِ قط، بل كانت تنتظرك أنت﴾. بدأت 2/7/2025 سلسلــة الوجه الآخر للعّــراب .

شغل عقلك أيها القارئ قليلًا واسبح داخل تفكيرك، فبينما انت جالس أمام هاتفك قد تكون هناك حربًا مشتعلة الآن ولا أقصد الحروب التي تقوم الآن في العالم العربي أو حتى عند الغرب، بل حربًا يخوضها مخلوقات لا هم أنس، ولا جن، ولا حتى ملائكة أو فضائيين أيها القارئ بل مخلوقات تجمعوا على أرضٍ في وسط المحيط في أبعد نقطة عن البشر، يخوضون حربًا الخسارة بها تكون إبادة لهم ولبنى جنسهم وفي أحد المعارك الغادرة خسروا بها الحكام، فهل سيستسلمون للتشتت أم سيبحثون عن من ينقذ ممالكهم من الفوضى والتشتت والضياع، حتى إن كان المنقذ مجرد.... أشباه الأشباه الخمسة |ممالك جوزاف| (جميع الأحداث من وحي خيالي ولا تمث للواقع بصلة فتعالي الله جل جلاله هو أعلم بمخلوقاته) صابرين

والمجروح من عائلته لا يُشفى ابدا ....

الثلاثة أصدقاء، ولكن مختلفين تمامًا في الطباع و الحياة منهم الذكي، و الغبي، و المصاب بالرهاب من الغرباء ولكن رغم هذا أصبح الثلاثة أصدقاء لا يكتمل جزء بدون الأخير. جهاز سيشترك به الثلاثة، ولكن سيطمع بهِ الجميع يريدون الاستحواذ عليهِ.. فيقرر الثلاثة الهرب و الفرار. هذه ليست رواية عادية، بل عندما تدخل هنا ستغوص و يتشتت عقلك من القصص الغريبة. تلك الفتاة المقتنعه أنها يجب أن تتزوج رجل أكبر منها وليس اصغر حتى ولو بيوم واحد. و ذاك الشاب الذي اعتدى على شقيقته جنسيًا و يعيش و ينعم بالدنيا و توارى التراب الأخرى. و ذاك الشاب الذي كان يشهد الجميع بأخلاقهِ و والده إمام و خطيب مسجد، الآن أصبح منبوذ للجميع و يكرهه الجميع كما نكره إسرائيل تمامًا.. لأنه قتـــــل والدهُ.. و ذاك الرجل الذي، تعرض بعض الشاب لإبنته فقام بعقابها وسجنها بالبيت، يقتنع و بشدة أن اللوم على إبنته وهذا جهل يا عزيزي... فهل سيأتي حق أبنته يا ترى!!! هذه البدايات فقط يا عزيزي القارئ، لا تعالى معنا للداخل و تلقي الصدمات مثلنا... فهذه الرواية هي تجسيدًا للواقع المرعب. ولكن هنا، أبشع بمراحل.. و أحاول قَدر الإمكان أن أرأف بقلوبكم..

قال بإستهزاء: " كل واحد فينا عنده ماضي أسود ، مفيش ملاك وسط شياطين ، لكن كل واحد شيطان بدرجة معينة ، في اللي بيإذي بنظرة ،بلمسة، بكلمة ،برصاصة، بسكينة، بمادة ، بأي حاجة لكن في الآخر كلنا شياطين محدش ملاك من ساعة ما اتولد مغلطش " بين حقيقة نجهلها وحقيقة ندركها، مساحة رمادية نعيش فيها، نحاول فيها أن نوازن بين ما نعرفه وما نخشى اكتشافه. في تلك المساحة، نصنع أوهامًا لنهرب من الألم، ونتمسك ببقايا اليقين لنشعر بالأمان. أحيانًا نُصدم حين تقترب الحقيقة المجهولة من أعيننا، فنجد أن ما كنا نعتقده ثابتًا ليس إلا سرابًا، وأن ما تجاهلناه طويلًا كان أصدق من كل ما آمنا به. فهناك حقائق تُدرك بالعقل، وأخرى لا يكشفها إلا القلب، وبينهما يظل الإنسان تائهًا يبحث عن نفسه.

هي تلك الجزائرية المسلمة التي تهتم لعائلتها فقط ولا تثق بالرجال... وهو ذلك الايطالي المسيحي الذي يهتم لعمله ونفسه، ويتجنب النساء. "ما انا بالنسبة لك ؟" "حیاتی وسبيلي الى الهدى"

فى حياة كل إنسان حكاية يخفيها عن الجميع..حكاية ربما خذلته،أو وجعته أو غيرته للأبد. هنا خمس حكايات تتشابك تفاصيلها بلا ترتيب،تلتقي الأرواح،وتصطدم القلوب ويصبح القدر وحده هو الحَكم. بين حب ممنوع،ومرض قاتل،وقيود موجعة وأسرار مدفونة..ستجد نفسك فى سطورهم. ستنحاز لوجعهم..وربما تخشى مصيرك بينهم "حكاياتنا المتشابكة" ليست مجرد رواية..بل إعتراف لم يُقال.

> "هل تُعيدنا الأقدار حيث نهرب؟ وهل في لحظةٍ واحدةٍ، يمكن أن يتغير كل شيء؟" بين فتاةٍ تحاول تضميد ماضيها بيدٍ واحدة، وتهرب من الحزن بابتسامة صامتة... وبين رجلٍ كُتب عليه أن يربّي أبناءه وسط الفراغ، ويحيا بنصف قلب... هناك دار أيتام، وطفلة تبكي في ركنٍ بعيد، وريح خفيفة... فهل تعصف "رياح القدر" في وجههما؟ أم تحمل إليهما لقاءً لم يكن في الحسبان؟ دراما إنسانية رقيقة، تلامس القلوب، وتوقظ وجعًا نائمًا... ورُبما أملاً غائبًا. رياح القدر... حين يصبح اللقاء قَدَر، لا خيار فيه. رواية "رياح القدر" ، «نـوفيـلاً» منـة اللـه هيثـم "المُنَـاه".

• صحفية ناجحة • رجل أعمال مرموق • باردة الطباع • مغرور • تكتب عنه مقالاً يسِيء لسمعته فيقرّر الذهاب إلى مقابلتها و توبيخها.. • و إذا به يقع في حُبها من أول نظرة ! •••••••••••••••••••••••••••••• " أخشٓـى أن أمنـحٰ عينيـكِ وصْـفاً فأظلمٰـها ! " •••••••••••••••••••••••••••••• بقلمي ؛ •شيماء أمارة• جميع الحقوق محفوظة لي •فقط• | يمنع منعاً كلياً سرقة فكرة الرواية أو اقتباس أو نسخ أي جزء من الرواية في أي موقع أو مكان ثاني..و إلّا فسيتم التعرض للمساءلة القانونية 🖤 ابتدأت بتاريخ "19 غشت 2019" انتهت بتاريخ "28 يوليوز 2023"