78_Wejdan__
هذا العالم أصبح كل شيء يمضي بسرعة.
أحداثٌ تليها أحداث.
يقف المرء مذهولاً، يراقب تداعي وانهيار
المنظومات السوية عاجزًا.
أصبح كل ما هو صحيحٌ، غريبًا لا يستساغ طعمه.
نظرة مادية، براغماتية سيطرت على كل شيء،
حتى العلاقات الإنسانية، بشكل متطرف يحيل
الزرع هشيماً.
فتزداد الصراعات والوساوس على الإنسان.
فأين الله ودينه من حسابات البشر؟
كل من تمسك بحبل الله أضحى غريبًا.
فطوبى للغرباء.
رواية دينية إجتماعية توعوية
بقلم: وجدان عبده 
﴿تعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
ملاحظة مهمة: لمن يعرفوني يعرف إلتزامي وحرصي على الدين وعلى ما أكتبه ألا يكون مبتذلًا.
هذه القصة إسقاط لأحداث حية تحدث للمسلمين في أنحاء العالم، وهي تتناول موضوعات حساسة، ومنها الاختفاء القسري، والعنف، والاعتداءات التي تطال بنات المسلمين - دون مشاهد وصفية لعمليات العنف -، فمن لا يتحمل هذه الأمور لديه خيار الرجوع، لا أجبرك..
فإن قرأت فلن تندم بإذن الله، فلستُ عارضةً مشاهد تصف شيء يؤذي أحدكم، أو يخدش حياءكم، أو يستغل معاناة الشخصية للشهرة، بل نتحدث عن الصدمة والحقائق التي تغيب في أحاديث الناس في مثل هذه المواقف.
ح