اسَود و بُني || يونقيو
لم يكن لدى بومقيو الشاب العشِريني أي شيء ليخسره. أثقلته الديون حتى غرق بها، وطُرد من الفندق الذي كان آخر مأواه. لكن الحظ، أو ربما القدر، قاده إلى منزل مهجور، مؤثث وكأنه كان بانتظاره. أخيرًا، وجد مكانًا يختبئ فيه من قسوة العالم، فبدأ يلهو بحرية بين جدرانه، غير مدرك أن هذا البيت لم يكن خاليًا كما ظن. على الجهة الأخرى، ك...