33_Ella_
في شقوق المدينة التي تنام فوق برك الدم، وُلدت الوردة... لا لتُقطف، بل لتذبح.
روزا مورا لم تختر القتل، بل خُيّرت بين أن تكون فريسة... أو ظلًّا للموت.
ترعرعت تحت جناح الوحش الذي قتل عائلتها، ونادته "أبًا".
لكن الوردة كبرت، وتفتّحت أشواكها.
هذه ليست حكاية نجاة.
إنها رقصة بطيئة على رماد الأمل... حيث كل لمسة حنان تحمل سُمًّا، وكل وعدٍ هو فخّ.
في عالم الكارتلات، لا أحد بريء.
حتى الورود... تنزف.