**"لوكاس... ذلك الرجل الذي يختبئ خلف صمتٍ يشبه السكون قبل العاصفة. هادئ حدّ الطمأنينة، لكن بداخله نارٌ لا تُرى، لا تُطفأ. لا يصرخ، لا يغضب كما يفعل الآخرون، بل يشتعل بصمت... وعندما يفقد صبره، لا يترك خلفه سوى الرماد. مع الجميع، هو الجدار البارد... ومع جاسي فقط، يتصدّع. هي وحدها من تلمح توتر يديه وهو يحاول كبح غضبه، هي الوحيدة التي تفهم أن سكونه ليس ضعفًا، بل اختيار... وأن عاصفته لا تنفجر، إلا حين يمسّها الخطر."**

وهُنـا بَينمـا أسيـرُ وطريقِـي إلى الكلِمـة، انهـدمَ سقـفُ المَعنـى علَـى رأسِـي، مرارًا و تكرارًا مع كلّ كلمـةٍ ومعنَـى ، وكـل رسالـةٍ ساميـةٍ حملـت معهـا الكثِيـر. وحكمةٍ كانت مرهمًا لقُلوبنِا ، و شخصيـةٍ بثّـت فينا دِفء مـن نـوعٍ آخـرَ لم نشعُر بـِه مـن قَبل ، وفِـي كُـل مرَّة عندمَا أُنهِي قراءَة فَصـل كنتُ أقولُ فـي نَفسي "هَـل يوجدُ متحـفٌ يستحقُ أن يُعرَضَ فِيه هذا الفَصـل؟". - هُو أجملُ بكثِير مِن تحفةٍ أثَرية - حتَّى أتَى الرد على سُؤالي عندَما قرَّرنا نحن قرّاء أتَاراكسيَا بِناء متحَف لهذِه "التحفَة" فها هو ذا بين أيديكم فلتنعموا به

''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستمر بالتلاشي..كلما رأت جانباً آخر منه.....

تحتوي على بعض المشاهد التي لا تناسب من هم دون سن الثامنه عشر ~ محتوى بالغ ~ ~~~~~~~~~~~~~ إبتسامة جانبية اعتلت محياه عندما همَّ ناهضًا من مقعده وبخطوات معدودة إقترب مني حتى اصبح بمحاذاتي راقبته بأعين فضوليه يرفع يده ثم ببطئ رفع أصبعه أمام وجهي غلغل اصابعه داخل فروي ، ثم بدأ يدلك رأسي شعرت بالسلام والهدوء بشكل تدريجيّ وكأنه نومني مغناطيسيًا مواء مستمتع خرج من فمي دون قصد لا اعلم ما السبب وراء شعوري بهذا الاستمتاع بينما يدلك فرو قطتي أغمضت عيناي براحه وشعرت بتلك الشحنات التي اخترقت جسدي رائحته كان لها عطر خاص جذب العصب الشمي الخاص بقطتي كرائحة المطر والقهوة نبضات قلبي ازدادت تدريجيًا وإنجذب جسدي له وكأنه ألقى تعويذة علي " تحولي " تجمد جسدي وكل ذلك الاستمتاع تحول الى ذعر ما اللعنه؟ توقفت عن الحركة ولاح صمت فظيع بالمكان " ماذا ألم تسمعي؟ " أزال يده عن فروي ونظر لي بجمود ما الذي يحصل هنا بحق السماء!؟ " لأصدقكِ القول، لو كنتِ شخص أخر لإنطلت هذه الحيلة علي" تمتم ببرود مما جعلني اخرج مواء مرتعش من فمي " ولكن ليس وأنا رفيقكِ " -------- Start : 19-6-2022 End : #1 in don #5 in paranormal #3 in paranormal #1 in women #1 in badass