فكرةُ الوجودِ ربما لم تكُن صعبةً كما كنتَ تقول ليّ دائمًا ، رُبما لو تعلّقتَ بها فقط ؛ لغدت أسهل لتُدرَس ، لتنمو فيكَ كما نمَت فيني على حينِ غرّة لكننا خائفيّنِ من فكرةِ وجودنا ، أحدنا مُتقبِّلٌ والآخرُ ساخِط ، لذلك سنبقى عالقيّن ، ولن ننجوّا أبدًا ... أنا مِنكَ وأنتَ مِن الوجود . *محتوى نفسي*

لطالما راودك الشك في أمر الزمان والمكان وكيف يكون الدمج بينهما؟ ثم كيف يكون أثرهما على العمل ككُل؟ كيف نهرب من الغرق في تعقيدات هذا الأمر وحلّه؟ لحل هذا التعقيد وفكّ اللبس، كان معالم منسية، حيث ستسافرون وخُبراء الإبداع بين البلدان والعصور نناقش أهمية عنصر الزمكان في بنية الرواية.

في عالم يفيض بالمشاعر المتناقضة ، يجد الطبيب البيطري أدلر نفسه في دوامة من الألغاز التي لا تفسير لها . منذ أربع سنوات . تصله يوميًا رسالة غامضة من مجهول ، حروف مبهمة تحمل بين طياتها تحذيرًا غامضًا أو ربما سرًا من ماضٍ منسي . لم يعد يهتم ، فقد أصبح الأمر عادة يومية ... حتى يحدث ما يجبره على إعادة النظر . عندما تبدأ أحداث غريبة بالحدوث حوله ، يدرك أن تلك الرسائل لم تكن عبثًا . هل هي دليل لمكان معين ؟ أم محاولة يائسة لتنبيهه قبل فوات الأوان ؟ وبين ضغوط حياته المهنية والمشاعر المتشابكة التي تحيط به ، يجد نفسه عالقًا في صراع بين المنطق والعاطفة ، بين الحقيقة والوهم . " هذه الرواية وليدة خيالي وإبداعي ، وأي تشابه مع أعمال أخرى ليس إلا مصادفة لا أكثر . " ❀

.هناك حيث الجميع يرقص ويغتبط وعلى بعد عدة خطوات جثة هامدة تنادي الرجاء بصوت لا يسمع صوت روح طعنت ورميت لتجثيها الحياة