قائمة قراءة kadupul-
11 stories
قطرة. by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 56
  • WpVote
    Votes 25
  • WpPart
    Parts 10
في قطرة المطر تسكن حكاية الكون كلّه؛ ولادتها من رحم السحاب ليست سوى مرآةٍ لولادة الإنسان، وسقوطها رحلة بحثٍ عن معنى، وذوبانها عناقٌ مع الأبدية. ما بين بدايةٍ ونهاية، ما بين خوفٍ ورجاء، تتجلّى الدورة الكبرى: أن نجيء من الغيم، أن نسافر في المجهول، وأن نعود إلى البحر الذي لا ينتهي.
أنْفاسُ السَرمَد. by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 430
  • WpVote
    Votes 109
  • WpPart
    Parts 19
كُتَيّب أشْعار، خَواطِر، واقْتِباساتْ. * لا يُسمح بالإقتباسْ بَتاتًا.
سُم || Venom by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 21
  • WpVote
    Votes 4
  • WpPart
    Parts 1
في مكان لا يشبه القصر ولا المدينة... فضاء بلا أرض ولا سماء، تسبح فيه خيوط لا متناهية في كل اتجاه. كانت الخيوط تتحرك ببطء، وفي عقدها الصغيرة تتدلّى كرات شفافة، داخل كل كرة مشهد حيّ من حياة أحدهم، يتكرر بلا توقف. ‏ ‏ظهر صوت بانغ تشان، لكن لم يكن خارجًا من فمه، بل من كل خيط في هذا الفضاء: ‏"لم يكن القصر مكانًا، بل هو النسيج الذي يربط عقولنا منذ زمن. كل ذكرى وكل خوف وكل لحن... كان خيطًا واحدًا في الشبكة." ‏ ‏أحد الخيوط اهتزّ، فظهرت صورة هان وهو يدخل غرفة مظلمة قبل أيام من الليلة التي بدأ فيها كل شيء. على الطاولة، كانت هناك مرآة صغيرة مغطاة بوشاح أسود. عندما كشفها، لم يرَ انعكاسه... بل رأى بانغ تشان، واقفًا في نفس القاعة التي سقطوا فيها لاحقًا. ‏ ‏صوت بانغ تشان استمر: ‏"منذ أول يوم التقينا، كنتُ في أعماقكم. لم أزرع الخوف فيكم... بل جعلت الخوف يزهر." ‏ ‏المرايا في القصر لم تكن تكذب... كانت تعرض نسخهم الحقيقية، النسخ التي عاشت في الشبكة منذ زمن، بينما أجسادهم الحقيقية في العالم الخارجي كانت تتحرك كالمعتاد، لكن بعقول محبوسة هنا. ‏ ‏ظهر في الفضاء خيط جديد، نابض بضوء أحمر، يختلف عن بقية الخيوط. داخله كان آي إن، يهمس بشيء لا يسمعه أحد. لكن قبل أن يكتمل المشهد، امتد إليه خيط آخر وابتلعه. ‏ ‏الصوت الأخير الذي سُم
الرسالة الثانية|| The second message  by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 37
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 1
... لا وداع، لا اعتذار قاطع، لا إقرار بالذنب الكامل. فقط رسائل، تحوم مثل أطياف، تشبه العلاقات التي لم تُحسن أن تكون حبًا، ولم تُجيد أن تبقى صداقات.
نغمة البرتقال|| Tone of orange by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 114
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 1
كان الصيفُ أكثر من فصل، أكثر من تقويمٍ يُقلب في رزنامة معلقة على جدار الوقت. ‏كان وعدًا بالضوء، ورعشةً في الهواء، ونشيدًا قديمًا لا يُعرف من كتبه، لكن كل من مرّ به، سمعه ذات مرة داخله. ‏ ‏كان الصيف، في مدينتنا الصغيرة، لا يأتي فجأةً، بل يتسلل ببطء كما يتسلل العشق إلى قلبٍ لم يعترف بعد. ‏تبدأ رائحته قبل أن تصل حرارته، إذ تختلط رائحة الغبار الدافئ بأصوات الأطفال الذين خرجوا من مدارسهم الأخيرة، يحملون دفاترهم كأنها رايات بيضاء يلوّحون بها في ساحة معركة، وقد نجوْا. ‏تُفتَح النوافذ الخشبية، وتُلقى أغطية الشتاء في الزوايا، وتُغلق الأبواب القديمة على ذكريات البرد، ليبدأ الدفء-ليس في الأجساد، بل في الذاكرة. ‏ ‏وفي هذا الفصل، وحده، يتغيّر كل شيء. ‏يبدو الزمن أبطأ، أكثر تأنّيًا، كأنّ الشمس تملي على النهار خطواته واحدة واحدة. ‏الوجوه تصبح مكشوفة تحت الضوء، بلا ظلالٍ كثيرة تُخفي التعب، والضحكات تصبح أكثر صدقًا، أو ربما أكثر انكشافًا. ‏ ‏كنتُ دائمًا ما أُحب الصيف، لكنني لم أعرف لماذا. ‏هل هو الوقت الذي يكبر فيه القلب بلا إذن؟ ‏أم أنّ حرارته تذيب صلابة الصمت وتجعله سائلًا، قابلاً لأن يُسكب على هيئة كلمات؟ ‏ربما لأني وُلدتُ في يوليو، أو لأني عرفت أول مرة أنّ الحبّ يشبه البرتقال في تمّوز تحديدً
نقطة النور || point of light  by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 24
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 1
‏هذا النص ليس قصةً تقليدية، ولا رواية تُبنى على الحدث والحبكة، بل هو رحلة تأملية نثرية، تمتدّ على جسد اللغة كما يمتدّ الغيم على سماءٍ في طور التشكل. ‏ ‏"نقطة النور" ليست حكاية بطلٍ ينتصر، ولا سردًا عن عالمٍ خارجي، بل سفرٌ داخلي في طبقات النفس، حيث يُصبح المشي رمزًا، والتيه مكاشفة، والمرآة اعترافًا. ‏ ‏النص كُتب بلغةٍ تُقارب الشعر، ترفض السرد العجول، وتغوص في لحظات الصمت، والحنين، والأسئلة التي لم تُجب. ‏ ‏القارئ الذي يقترب من هذا النص، لا يُطالَب بالفهم، بل بالإنصات. ‏فهنا لا نبحث عن الخاتمة، بل عن الرنين، عن أثر الخطوة التي لا تُسمع ولكنها تُغيّر الوجهة. ‏ ‏دع قلبك يمشي قبل عينيك. ‏فهذا النص لا يُقرأ... بل يُعاش
أراني في الفراغ|| I see myself in the void  by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 13
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
لا أحد ينتبه للذين يختفون ببطء. أولئك الذين لا يطرقون أبواب الرحيل، بل ينسلون خفافًا من بين الجدران، كأنهم لم يكونوا. تمرّ وجوههم في المرايا دون أن تعلّق الضوء، وتصير أصواتهم خيطًا رفيعًا من النسيان، لا أحد يشدّه. هو لم يكن رجلًا صاخبًا، ولا صاحب مآثر، بل ظلًا وديعًا يشبه ظلال الأشجار حين تميل العصر في أطراف المدينة. عاش كما تُعاش الأشياء البسيطة: دون إعلان، دون احتجاج، دون أثر. لكن حين توقّف قلبه، لم يكن هناك من يعلم أنه كان يدق. وحين حُمل نعشه على أكتاف الصمت، لم يمشِ خلفه أحد. وحدها الأرض كانت تنتظره، بصبرٍ لا يشبه الغفران، بل كأنه نوعٌ من العتاب. وهل يُلام من عاش عمره دون أن يزعج العالم بوجوده؟ وهل يُبكى من لم يُرَ أصلًا؟ في ذلك اليوم، لم يكن المشي وراء النعش وداعًا... بل كان بداية الكشف عن كل ما لم يُعش، عن الأرواح التي سُجنت في أجسادٍ خافتة، عن المعنى حين يغادر متأخرًا، بعد أن تكون الحياة قد قالت كلمتها الأخيرة. ...
تراتيل الظل|| shadow hymns by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 112
  • WpVote
    Votes 39
  • WpPart
    Parts 10
اسمي... لا يهم. أنا رجلٌ يتقن الاختفاء داخل ازدحام البشر، كما تتقن الدمعةُ الانسكاب دون صوت. عمري... تآكل مثل ورقةٍ تحت المطر. ما يهمّ أنك تقرأ الآن، وقد صرتَ ضيفًا في رأسي، فمرحبًا بك في المكان الذي لا تودّ البقاء فيه طويلًا. *فصول قصيرة.
خلف ستار الحقيقة|| behind the veil of truth  by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 108
  • WpVote
    Votes 48
  • WpPart
    Parts 8
"عندما تطول الإقامة في الداخل، تبدأ الجدران باكتساب الذاكرة، والمرايا لا تعكس الوجوه، بل الأدوار التي نرفض الاعتراف بها." *فصول قصيرة.
عندما يهمس الشتاء|| when winter whispers  by kadupul-
kadupul-
  • WpView
    Reads 19
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 1
ثمة حكايات لا تُروى جهراً، بل تكتب في صمت، وتُقرأ من بين النظرات العابرة ونبض الفصول الباردة. في ركنٍ هادئ، حيث يهمس الشتاء بأسراره، تنبعث الكلمات على استحياء، وتتشكل ملامح علاقة لا يشهد ولادتها سوى فنجان قهوة وورقة بيضاء. لا ضجيج هنا، فقط صدى خافت لشيء يشبه الحب... أو ربما شيء أعمق لا اسم له