رحلة الأساطير إلى المصير المجهول قبل ستة قرون، انهارت إمبراطورية "ريموريوس" العظيمة،بفعل جشع اولاده التوأم "ريمور"و"ليمور"، بتفكيك حجر القمر، مصدر قوة الإمبراطورية، وانقسمت الممالك، لبناء ممالك منفصلة، تحت حكمهم، لكن شظايا الحجر، التي تحمل قوة "حاكم القمر"، لم تكن مجرد احجار، بل كانت كالعنة المتوارثة لأجيال الحاكمين، ريمور وليمور، كانت الاحجار تُخفي جانبًا مضلم لم يدركه اي احد..!، قوى ملعونه بوجه يدعي السلام، مرت السنين من السلام المزيف، حتى انفجرت فجأةً قوى الضلام لتلوث حجر القمر الخاص بـ ليمور ، جيلٌ جديد من الحُكّام ، بدأ يلتهم كل شيء...كالوباء. محوّلاً مملكة ليمور إلى جحيمٍ من الجشع و الفقر والشر..! لكن من بين الضلام ، يبرز ذاك الرجل بقوته و شجاعته، آيليارد، الحاكم الثامن لمملكة *ريمور*، حاملاً حجر ريمور بقوته وحكمته التي لم تتأثر بالشر.. أسّس *منظمته السرية* تطهير الأحجار ،ولمّ شمل الممالك تحت راية واحدة...راية النور فَقد نذر حياته لزرع الأمل في قلوب الناس، لكن الطريق لم يَكون أمنًا... توارثت الأجيال مهمتة بـ مطاردة الظل الذي يتسلل إلى الأحجار ،لكن..ما لا يعرفونه أن كل ضوءٍ يُبعث، يخلّف وراءه *ظلاً أعمق*. فهل انتصاراتهم الماضية مجرد فخٌ يُحاك لاستدعاء العدو الحقيقي؟