حين يصبح الدم ثمنًا للميراث، ويتحول الأخوة إلى أعداء بلا رحمة... تنكشف أسرار دفينة لم يكن يجب أن ترى النور. بعد وفاة الأب، لم يكن الصراع على الإرث سوى بداية لعنة سوداء ستبتلع العائلة بأكملها. في زوايا الظلام، هناك من يُجبر على اتخاذ قرارات لا تحمد عقباها، ومن يُجبر على الصمت رغم أن النار تلتهمه من الداخل. لكن الصمت لا يدوم للأبد... في قلوب امتلأت بالحقد، هناك من يترقب اللحظة المناسبة للانتقام، يخطط في الخفاء، ويداري كراهيته بوجه مبتسم. لكن ما لم يحسب له الأعداء حسابًا... أن هناك عينين صغيرتين تراقبان كل شيء. طفلة بريئة، سرقت منها براءتها، تعلمت أن الألم ليس ضعفًا، بل سلاحًا حادًا ينتظر أن يُستخدم. فهل سيكون ميراث الدم نهاية العائلة أم بداية لجحيم جديد؟

"تابعو قصتي فصلا بفصل ، نفسا بنفس و شغفا بشغف. لا تحاولوا فهم ما يجري ولا توقعه لأنكم في النهاية ستخسرون أمام مكري و عجرفتي . " كانت طفلة ، و بتعجرفها فقدت كل من هم حولها ، لتصبح أميرة منبوذة من أهلها و شعبها. تركت عزلتها و خرجت من تقوقعها على تهديد حرب ضارية ستأتي على كل جميل و اخضر بوطنها. فعادت لتصبح الأميرة المسؤولة و بتضحيتها تصبح منفية إلى مملكة الأعداء حيث يصبح حبيبها عدوها. بين متاهات الوجوه المخادعة و القلوب المتقلبة تحاول النجاة لا بنفسها بل بوطنها و ذلك بأن تكون... الملكة. كيف ؟ و لم؟ و متى و أين سيتحقق هذا الحلم البعيد ؟ وهل سيتحقق في النهاية وهي سلفا قد وقعت في مصيدة حب الأمير العدو ؟

قتل انسان يعنى ان تأخذ روح شخص منحه الله إياها ليحيا وليس ليموت . ان تأخذ هذه الروح ليس بألامر السهل ابدا وعذابه لا يتخيله الا القاتل . "هو" قرر ان يأخذ روحها و"هى "لا تدرى لماذا يريد ان يفعل ذلك ؟؟ ترى هل حقا استحقت ان يقرر قتلها ؟؟ام ان في الأمور أمور أخرى ؟؟ هل استحقت كل هذا الحقد منه ؟؟ وان كانت قد سببت له العذاب ,فهل يعطى الحق له بان يقتل ؟؟ فلنتابع لنعلم ذلك .................................

مسكينه حقا لقد نجت بأعجبوبة ؟ لكن ألم تلاحظوا لم تبكي حتى ؟.. أليس غريبا وخاصة مع كل ما رأته ؟..ربما صدمت مما رأت ؟..كيف ستعيش حياتها بعد ذلك ؟.. كان ذاك اليوم .. هو بداية النهاية..لا زالت ملامحه كما لو أنه أمامي وصوته الاجش بكلماته التي لم أنسها .. أنا محاطة بمياه ملونه ...ذاك المنظر الرهيب لم يحرك مشاعري...أنا لا أبكي لماذا ؟.. مع كل ما رأيته لم أفعل شيئا فقط اكتفيت بالصمت ..لا أشعر بشيء أبدا وكأنني جردت من المشاعر..اكتفيت بالتحديق بما حولي ..بعيون مكتئبة ..وحائرة وغاضبة ..حياتي بدأت بعد ذاك اليوم وصمتي ما سينهي كل شيء يوما ما وسترون ...

قد تعنى كلمة لعبة للبعض التسلية و المرح و قد تبدو للبعض مثل دمية صغيرة فى يد طفل و البعض يراها ذكرى قديمة لأصدقاء يركضون وهم يلعبون الغميضه . قد يختلف المعنى و الكلمة واحدة , لكن بالنسبة لشخصيات روايتنا فكلمة لعبة لا تعنى سوى الموت والقتل للبقاء على قيد الحياة .كلمة تمثل الأبتسامة للجميع ولكنها هنا تُمثل الجحيم , البكاء ,الحزن والأنتقام هى لعبة ولكنها لعبة مختلفه أهى حقيقة أم كذب ؟ لا نعرف ولكن مانعرفه أنها تجعلك تسعى للأنتقام . فا فى النهاية تلك هى #لعبة_الأنتقام و الحقيقه الرسومات داخل القصه : رسمي

ظلمة شديدة.. لا يُرى بفضلها شيء .. وصوتُ خطواتٍ بطيئة .. مليئة بالثقة .. يترددُ صداها مشكلاً قرعاً ذا إيقاع متناغم .. تتوقفُ الخطواتَ .. و تمتدُ يدٌ لـ تفتح الباب .. يُصدرُ الباب صريراً مرتفعاً .. يوحيَ لسامعهَ أنه قد عاش دهراً.. يَدخُل الرجلَ .. و يُغلقُ الباب المتهاويَ خلفهَ .. جوَ بارد موحشَ .. و عتمهَ لا تطاق .. يَنظر .. فإذا حجرة صغَيرة أشبه بِزنزانة .. و سريرٌ حجري في إحدى الزوايا .. يرقد عليه جسدَ طفلة متهالك .. لا شيء يوحيَ بالحيّاة إلا صوتُ سُعالها الحاد .. تَسعلّ مرهَ تلو الأخرى .. بصوتٍ يوهمك أن روحها ستخرج في كل مره .. لم يبد أن سعالها قدَ أثار شفقه صاحبنا إذ تقدَم ببطئ .. حتى وصَل إليها .. نظر إلى وجهها .. آثار المرض نحتت عليه نحتاً .. لم تكن ترتدي شيئاً غير خرقة بآلية رغمَ الجو المثلج .. أمسك بيدها الباردة كقطعة جليد .. و سَحبها بِعُنف لِتقف .. صرخَ بـ عدة كلمات لم تعي معنى أيٍ منها .. فهو يتحدثُ بلغة ليسَت بلغتها .. غضب لعدم تجاوبها .. فرفعَ كفاً كالحديد وهوى بها على خدها .. نظرت إليهَ ببراءة .. و خدها يشتعل احمراراً فجأة يشتدُ سعالها و تقعُ أرضاً متعبه.. ويخرجُ هو متمتماً بكلمات غير مسموعهَ ولا مفهومهَ .. تُلمل اللحآف حولَ جسدهآ تطلبُ دفئاً .. ولسان حالها يقول : " ما الذي يحدث!" . .

ساتو فتاة في 17 من عمرها ..فقدت شقيقها بحادث مؤلم حين قام بحمايتها من حادث سير ....بعد ذلك تغيرت حياتها و سكن الحزن والالم قلبها ..لم تعد تلك الفتاة التي تبتسم ..بل كان لها في كل لحظة ذكرى من الماضي تترك خلفها دمعه ..إلى أن ...التقت صدفة بذاك الشاب ..ريو ....الذي دخل حياتها فأصبح جزءا مهما فيها ...بعدها تغيرت بفضله ..وبدأ الحزن يتلاشئ لـيستبدل بابتسامة ...ما بين الماضي والذكريات الحزينة ...والحاضر الذي يحمل في طياته الاثارة ..الاتسامة ..والحب ..كيف ستكون حياتهما ..وماذا يحضر المستقبل لهما..؟

انطلق هذا السهم الغادر .. من ذاك الشخص هناك .. لتصرخ روحها بصوت هادر .. " وتنطق عيناها " لقد كنت في حماك فيبتسم آخر ساخرا وهو على تعذيبها قادر .. " ألم تجد أحدا يحميها يا خائنا سواك ؟ "

قيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم.. حياتهم ومماتهم بين نياط فؤادها.. كل ما عليها فقط ان تضحي بالشيء الوحيد الذي بذلت حياتها سعيا وراءه.. فهل ستفعل؟.. هل تستحق البشرية هذه التضحية؟ ام تتركهم الى الحتوف في جحيم ابيس يقذفون.