linaperla08
- Reads 3,804
 - Votes 840
 - Parts 13
 
تصنيف الرواية: مافيا/رومانسية/دموي/أكشن/قتال/هوس/خيانة/حب/دراما/تملك
كان اسمه يُهمس في الظلام كلعنة ريكاردو إسكوبار الوحش الذي لا يبتسم إلا حين يرى القلوب ترتجف والعيون تستجدي رحمةً لا يمنحها كسر الرجال حطّم النساء وشيّد لنفسه عرشًا من الخوف والدم حتى ظهرت هي ميسانا لم تكن ضحيته بل زلزاله و نقطة ضعفه الفتاة التي ظنّ أنه سيطحنها فإذا بها تعيد تشكيل مملكته حجراً بعد حجر وقلبه نبضًا بعد نبض
ولأنها أحبته اختارت أن تحطمه ولأنه أحبّها لم يمنعها من الطعن.
مقتطفات تشويقية للرواية: 
1:
وقبل أن تكمل نهض ريكاردو فجأة واقترب منها ثم حملها على ذراعه السليمة
صرخت وهي تضربه على ظهره:
"دعني أيها الأحمق! أنزلني حالًا!"
"لما صراخ أنتي من قلتي بعد أن أنهي وجبتي سآخد لعنتي و ها أنا أخدتها "
2:
ثم أشار إلى الأرض بإصبعه وقال بنبرة ماكرة: "لا لحظة لا يزال يتحرك بجانب قدمك تماما يا حمقاء!"
صرخت من جديد وقفزت فجأة على صدره العاري
أحاطت عنقه بذراعيها وساقيها تدلت على ظهره تمسكه كأنها تغرق في محيط من الرعب
ضحك بصوت خافت وهو يشعر بجسدها على صدره عاري و شعرها الذي لا يزال مبللا يلتصق به وارتباكه يتسلل إلى صدره لكنه لم يبده
3:
تراجعت بخطوتين لكن قدمها انزلقت على رغوة الصابون وكادت أن تسقط على ظهرها لولا يده القوية التي أمسك