ابتسامتك الساحرة تجذبني كما يجذب المغناطيس الحديد فأصبحت افكر بك كل ليلة , متردد بأن اقترب , لكن كلما اراك اجري نحوك دون ان افكر , فأحببت داخلك اكثر من خارجك حيث اصبحت صورة في ذهني , فهل لك أن تحبني مجددا ؟
ايكر جيڤارا، فتى وجد نفسه وسط سن مراهقته يبيع أنواع ثمينة من المخدرات لأجل السيطرة على خط توازن عائلة....آل جيفارا...
لكن...من الصعب الحفاظ على هذا التوازن بوجود ظلال تحوم من حوّله و من حول أغلى مالديه...عائلته
الخط الذي يسير عليه يفقد توازنه عند فقدانه لإحدى أفراد عائلته...و منذ ذلك الحين، روح الفتى الصغير تدفن و تحل مكانها اخرى في جسد ايكر البالغ...
روسيا...أكبر دولةٍ في الجغرافيا..الأرض التي جفَّ في ترابها يُنبوع الطُّهر..و اِعتنقت الخطيئة دينًا لها منذ الأزل...هناك حيث تُغتسل الذنوب بالدم..و تُختم الصفقات برائحة الرصاص..يُقهر الضعيف فيها قبل أن يُذكر اِسمه..و الرحمة كانت مُجرد سرابٍ يُلوِّح مِن بعيد بدون جدوى...
في إحدى السُّلالات الجهنميَّة...نُحِت رجل مِن صخر السطوة..يَعزف على أوتار النفوس فيُطَوِّع الجميع بدون مقاومة...يتردد اِسمه في همسات الغرف المعتمة..أو في الممرات التي دائمًا ما ينتهي فيها الحق مذبوحًا...
على غير موعد...تنهال عليه رياح الغدر مِن كل صوبٍ كأنها نذير شُؤمٍ لا يهدأ...يكتشف ما هو أدهى مِن ذلك...خيانة داخلية مِن قلب عشيرته..فَيُحاول لملمة الفوضى و السيطرة على زمام الأمور...لكن فجأةً تقتحم جدرانه الحديدية هكر في الوقت الخطأ تمامًا...صاخبة كالأغاني المُحرمة..صِهباء كأنها جمرة هاربة مِن النَّار..تمشي و فوضاها تسبقها..تخترق نظامه الأمني..و تسرق بيانات قد تُهَشِم إمبراطوريته كبيتٍ مِن الورق...
تترك له خيارين إثنين...إما أن يضع خاتمًا في إصبعها و يَقرن اِسمها باِسمه...أو تُلبسه الأصفاد في يديه و تُسَلمه للحكومة...فماذا سيختار و إلى أين ستقودهما لعنة القدر مع حقائقه المدفونة و ماضيها المُريب الذي جلبته معها..
_رواية الوشم المُشَفر.
هي، ابنة عائلة أرستقراطية، محاطة بكل شيء إلا الحياة. فتاة لا ترى الألوان، عالقة بين جدران قصر لا يشبهها، وبين صفحات الكتب التي تعطيها عالماً لم تعشه يومًا.
وهو، رسام اعتاد أن يحبس الحياة في لوحاته، يطارد الألوان على صهوة جواده، ولا ينتمي إلا للحرية التي يصوغها بيده.
لم يكن بينهما شيء مشترك ... حتى تلك اللحظة على الاقل.
تلك التي وقفت فيها وسط المروج، بقلب يجهل ما يعنيه أن يخفق حقًا، وعينين لم تلمحا يومًا لون السماء كما يراه هو.
وتلك التي وقف فيها أمامها، بعينين تحفظ كل الألوان، لكنه لم يرَ يومًا لونًا يشبهها.
ربما الحياة مجرد أنفاس متكررة ... حتى يأتي شخصًُ ما يجعلك تتنفس لأول مرة.
حيـنَ تدخل مارتنيـز أول مرةٍ.
إعلم أنها من أدخلـتكَ و قادتكَ إيها.
لستَ من دخلها بتلقاءِ نفسكَ.
تلـك الثانوية التيِ تُغطيِ مصائبهاَ و دمويتهاَ أسفلَ غطاءِ الثَّراءِ و الشهرةِ.
ذلـك المكان النّجس الذي أودىَ بحياةِ الكثير من الضحاياَ.
ذلـك المكان كان وجهةَ ديـوراَ كوستاَ.
الطالبة التيِ عزمَت على إكتشافِ هويةِ الشخص الذي قتلَ أختهاَ و حاول تغطيةَ الأمر ليـبدو كـإنتحارٍ.
لكن في خضمِ كلّ ذلكَ، لم تتفطّن ديوراَ لشيطانِ الثانويةِ الذيِ وقفَ گعقبةٍ في طريقهاَ الموحلِ.
سلالة آل ماكميلان... رمز السيادة الأرستقراطية والعدالة في البلاد، هم العائلة التي إن مددت يدك إليهم واهنة، أعادوها إليك صلبة لا تنكسر، من عُرفوا باسم التجارة الرابحة ومالكي الاقتصاد دوماً.
ولكن خلف تلك الأقنعة، يتربص مستنقع مظلم عميق، سكنته شياطين قاتلة لدهور ممتدة! خلفهم لا يطفو سوى مصطلح واحد: الشجع وعبيد المال.
وعلى عرشهم يجلس إرنستو نزار ماكميلان.. هو الجد الجسور الصارم الذي تصطف العشائر لتقبيل يده والحصول على مباركته. ولكن في ليلة وضحاها، ينقلب العرش، تفيض وتضطرب الأفواه، تثور السلطة والحكم، كان ظهور الحفيدة المجهولة قضية مقلقة؛ ستيلا.
لا تملك سوى اسم وجسد، بلا قلب، بلا روح، بلا عاطفة.
وكان على ستيلا أن تتوغل في قعر الشياطين لكي تكون الجحيم بذاته؛ ستنجرف نحو عالمهم المظلم لكي تزداد خطاياها. ومن بين تلك الخطايا، يقف في المقدمة من سيدمر النفوس ويبعثر الأحاسيس ويقودها إلى اللامجهول: خطيئة الحب.
حكايتها ستُكتب الآن، على جدران الآثام..
_عَلمنْي كيـف أُحِبك.
رينيـر ماكميلان | Reynir macmillan
ستيلا ماكميلان | stella macmillan
"سأكون كذئب في وسط قطيع من الخراف وسأكشف كل ماتخفيه تلك الأقنعة المزيفة "
«أوليفيا فاندوكلي »
"إحتمالية نجاة ثلاثة أشخاص في هذه المعركة،،، هو موت إثنان منهم على الأقل".....
«كريستيان غارسيا»
" الكراهية تنبع من القلب، والاحتقار من العقل، وكلاهما خارج عن إرادتنا"
«ألكسندر أدولف»