"كانت حياتها هادئة كبحيرة صيفية ، أحلامها بسيطة كزهرة في حديقة صغيرة . حبها لأبن الجيران كان سراً خفياً في قلبها ، وتتمنى أن يجمعهم القدر في يوم ما . لكن القدر لعب لعبته الشريرة ، وأصبحت سجينة في قصر من الرعب ، محبوسة بين أربعة جدران بلا مخرج . سجانها ليس سجاناً عادياً ، بل متوحش يستمتع برؤية دموعها وآلامها . إسمه "ادهم" ، ويسكن في ظلامه الخاص ، يملك كل شيء إلا قلبها... أو ربما حتى ذلك أيضاً . ستكون رحلة ليلى بين الخوف والشجاعة ، بين الاستسلام والهرب ، بين الحب والكراهية . هل ستتمكن من كسر القيود وإنقاذ نفسها من براثن زوجها المتوحش ، أم ستصبح سجينة حبها له إلى الأبد؟"

"كان هو من رباها، واهتم بها، وحبها بكل معنى الكلمة... أو كذلك ظنته هي. حبيبه ، فتاة جميلة وبريئة ، تربت تحت جناحه الحنون ، وتعلمت أن تحبه ، بل تعشقه . حلمت باليوم الذي سيجمعهم في بيت واحد ، حيث سيكون لها فقط . لكنه ،.أدهم ، رجل أعمال ناجح وثري ، يعيش لعائلته وعمله فقط . لا مكان للحب في قلبه... حتى يوم ما حاول أحد سرقة كل ما يملك . أقسم ادهم على الانتقام من ذلك الرجل وأهله ، سيجعلهم يتمنون الموت دون أن يحصلوا عليه . لكن في طريقه للانتقام ، سيلتقي حبيبه ...... ولكن سيكتشف أن مشاعره تجاهها تغيرت ، وأن الحب الذي لم يفكر به يوماً ما قد يكون موجوداً بالفعل . هل سيتحقق حلم حبيبه أم سيصبح ادهم عقبه فى وجه حبها ؟"

في عالم الحب ، وجدت قصة حزينة ورائعة في آن واحد . فتاة جاهلة القلب ، عذراء في مشاعر الحب ، أحبته بكل ما أمتلكت من نفس وروح . كان حبها من طرف واحد ، بلا رد فعل ، كأن صوتها يضيع في صمت عميق . سؤال يطرح نفسه دائمًا : هل سيكون حبها مصدر سعادة حقيقية؟ أم سيكون عذابًا أبدًا، لا ينتهي؟ وأنا أتساءل، إذا جمعهم القدر، هل سيجدون في بعضهم البعض السلام والحب الحقيقي؟

"في حياتنا، نقابل ناساً وننشد إليهم، ونعجب بهم ونظن أننا وقعنا في الحب... فهل هو حب حقيقي أم مجرد أعجاب؟ هذا حال بطلتنا ، التي عاشت حبًا لم يكن متبادلًا، حتى وجدت الحب الحقيقي... فماذا تفعل الآن؟ هل ستختار الحب الذي يرضي قلبها أم سيبقى حلمًا بعيدًا؟"

فى حياتنا نقابل ناس ونعجب بهم ونظن هذا الإعجاب حب وتفترق بنا الطرق ويظل القلب متعلق بهذا الشخص نكمل حياتنا ونحاول أن نتعايش مع واقعنا لكن مرارة الفقد تعمى عيوننا عن ما بأيدينا من نعم وبلحظه نتخذ قرار خاطئ يجعلنا نفوق من الوهم الذى نعيش به ولكن أحيانا يكون بعد فوات الاوان وهذا حال بطل قصتنا يعيش في الماضى وينسى أن يعيش الحاضر فهل سيستيقظ ام سيعيش داخل دائره وهم الحب..........