اَلوِصَال
« لا زلت تفتقدها؟» أخد ثوانٍ معدودة قبل أن يجيبني مصَرّحا بنبرة واهنة غلّفها التعب و الارهاق «كثيرا..أنّى لي تخطّي ذكراها؟ ليتني رحَلت قبلَها و لم أجرّب ألم فقدانها.. ليتني لم أفارِق حُضنها يوما و لا أشعر بهذا الفراغ ..من سيَملأه بعدَها..أخبريني؟ حتّى الدّموع جفّت و لم تُفلِح في إطفاء لهيب فؤادي فمن سيستطيع إخمَاده ؟...