اوركيد
عَلمتني الـوَرود أن أجّمع بَين كُل مَن الجمال والقسوة فى آن واحد، الـجَمُال لمَن يُقدر الـجَمُال دون أهدافٍ أخَرى والقَسوة فى وجه من يلجـأ إلى الـخداع، القسوة لمن يـحاول أن يَقطف الزهَرة لكَي يـستمتع بها دقائق ثم يلقي بها في أقرب طريـق، يلقي بها تحـت الأقـدام ويـتحول على وَردة أخرى ويـَفعل بها كَـما فعل بالتِي قَـبلها...