قِيلَ لَهَا أَنْ تَكْتُبَ، فَكَتَبَتْ، لَا بِاسْمِهَا، بَلْ بِاسْمِهِ! رَسَائِلَ حُبٍّ لِامْرَأَةٍ لَمْ تَرَهَا قَطُّ، إِلَى قَلْبٍ لَا تَعْرِفُهُ، بِكَلِمَاتٍ لَا تَخُصُّهَا أَوْ هَكَذَا ظَنَّتْ. فِي قَصْرٍ يَنَامُ عَلَى حَوَافِّ الضَّبَابِ، تَتَنَفَّسُ جُدْرَانُهُ مِنْ الذِّكْرَى، جَلَسَتْ بَيْنَ شُمُوعٍ خَافِتَةٍ وَوَرَقٍ مَخْتُومٍ بِخَاتَمِهِ. كَانَتْ تَكْتُبُ كَمَا يُمْلَى عَلَيْهَا، بِعَقْلِهَا، بِمَنْطِقِهَا لَا بِمَشَاعِرِهَا، كَانَتْ تَظُنُّ بِأَنَّ لَا أَحَدَ يَقْرَأُ، لَمْ تَكُنْ تَعْلَمْ أَنَّ الرَّسَائِلَ لَمْ تَكُنْ تُلْقَى فِي الْفَرَاغِ، وَلَا تُطْوَى فِي النِّسْيَانِ، أَوْ حَتَّى تُنْسَى فِي أَحَدِ الْأَدْرَاجِ، بَلْ كَانَتْ تُلْقَى فِي قَلْبٍ آخَرَ... يَقْرَأُ، يَرُدُّ وَيَشْتَعِلُ. تَسَلَّلَتْ نَبَضَاتُهَا بَيْنَ الْحُرُوفِ دُونَ إِذْنٍ، كَأَنَّ الْحِبْرَ قَدْ خَانَهَا، كَأَنَّ الْحُبَّ انْتَصَرَ، خَبَّأَتْ أَنْفَاسَهَا فِي تِلْكَ الْكَلِمَاتِ، حَتَّى أَصْبَحَتْ مِرْآةً خَفِيَّةً لِقَلْبٍ لَمْ يُسْأَلْ يَوْمًا عَمَّا يَشْعُرُ. وَهُنَاكَ، بَيْنَ ظِلِّ قَصْرٍ لَا يُضِيئُهُ سِوَى الْحِبْرُ، بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالتَّمْثِيلِ، بَدَأَ

في الليلة الأخيرة لها داخل الإقامة الجامعية، كانت مرام تتهيأ لتوديع جدران ألفتها... لكنها لم تتوقع أن يتحول الوداع إلى كابوس. تستيقظ فجأة لتجد نفسها محاصرة داخل غرفتها، والباب موصد بقوة غريبة. قلبها ينبض بذعر، لكن الرعب الحقيقي يبدأ عندما ترى وجه خاطفها ، إنه نفس الرجل الذي دافع عنها ذات يوم، نفس الشخص الذي أنقذها من براثن تهمة كادت تدمر حياتها......الآن، يتحول منقذها إلى سجان، يملي عليها أوامر مقلقة وقواعد صارمة لا تفسير لها. يطلب منها تنفيذ أفعال خارجة عن المنطق، تجرّها نحو دوامة من الصدمات النفسية والهلوسات، وتدفعها للتشكيك في كل شيء: في واقعها، في ذاكرتها، وحتى في نفسها...وكلما ظنت أنها بدأت تفهم، تكتشف أن ما يحدث أكبر بكثير مما تخيلت. هناك سر خطير... مدفون في ماضيها، ينتظر لحظة الانفجار. وعندما تنكشف الحقيقة، لن تبقى مرام كما كانت أبداً.

في ظلّ مدينة يلفها الخوف وتئن تحت وطأة لغز مروّع، تُختطف فتيات بلا أثر، تاركاتٍ وراءهنّ مجتمعًا مشلولًا بالرعب ووالدين غارقين في صمت اليأس. لكن هذه ليست قضية خطف عادية... إنها اللعبة الأكثر ظلمةً التي يشنها عقلٌ شيطاني. مع كلّ اختفاء، لا يترك الخاطفُ أثرًا ماديًا فحسب، بل يترك بصمةً تشي بهويته المرعبة: لقبًا للشيطان يُنقش على جدار الجريمة، كتحدٍّ صارخ للسلطات وإعلانٍ عن أن الشرّ الذي يواجهونه يتجاوز بشريتهم. في خضم هذه العاصفة، يُدفع محقّقان إلى قلب هذه الكابوس. في سباق مع الزمن، حيث تصبح الحدود بين الجاني والضحية ضبابية، يجب عليهما كشف الحقيقة المظلمة التي تربط بين الضحايا وملاحقة شبحٍ قد يكون تجسيدًا للشر نفسه. هذه رواية لا تكتفي بسرد جريمة، بل تغوص في أعماق النفس البشريّة، حيث يولد شرّ الأسوأ في الظلام، ويواجه الأخيار أسوأ كوابيسهم.

ماذا لو جمع القدر بين قاتل مجهول وفتاة تسعى إلى جعل بلدها مكانًا آمنًا للعيش فيه؟ محتوى لا ينصح به لأصحاب القلوب الضعيفة +18 تدور أحداث الرواية في حقبة زمن العصر الفيكتوري..تحديدا إيطاليا

"في قلب عائلة محطمة بفقدان رب البيت، تنبثق 'شجن'، فتاة تحمل روح الحزن ذاته، لكنها ليست مجرد حزن باهت، بل لون ينبض بالحياة وسط الرماد. هي الضوء الوحيد الذي يلون سواد الألم، لتصبح الأمل الذي يحمل العائلة على أجنحة التعافي والتجاوز."

في عالم مبني على المشاعر، كان أنس مجرد محاكاة. عبقري في ارتداء الأقنعة، بارع في تزييف كل ابتسامة ودمعة. هو ظلٌ يعيش بين الناس، يدرسهم، ويحللهم دون أن يشعر بشيء. ولكن عندما يدخل "لؤي" إلى معادلته - ضوءٌ على وشك الانطفاء، روحٌ تقاتل من أجل كل نفس - يجد أنس نفسه أمام متغير لم يحسب له حساب. متغير يهدد بنسف نظامه بالكامل. فماذا يحدث عندما يقرر الظل أن يقترب من الضوء ليس ليشعر بالدفء، بل ليدرس كيفية احتراقه؟ وهل يمكن لتجربة علمية باردة أن تتحول إلى شيء آخر... شيء أكثر خطورة على كليهما

"لا تهربي مني... لأنني أشم خوفك كما أشم عطرك. أنتِ لستِ بأمان، لا بين ذراعيّ، ولا حتى في أحلامك. لكن اعترفي... جزء منك يحب هذا الخطر. أنا لعنتكِ، وأنتِ اخترتِ أن تكوني ضحيتي." إنتهت في 2025/07/23

اليد التي تمتد إليك بالعطف حذار أن تبادلها بالقسوة... انقلبت حياة عصام رأساً على عقب على يد أختها التي احتضنتها بعطف وحنان، أختها التي تشاركها الدم والذكريات تقوم ىتزوير توقيعها وسلب شركتها مطفئة آخر شرارة ثقة بينهما. من رماد اليأس تولد الإرادة...في عالم تتحول فيه الفريسة إلى صيادة تبدأ عصام رحلة انتقامها المحفوفة بالمخاطر، مالمشاكل التي ستواجهها؟ ومالصفقات التي ستعقدها في سبيل نجاح خطتها؟

ثمانية و عِشرون حرفًا، كلّ حرفٍ برسالـةٍ احتوَت شِعرًا، كلماتُ غزلٍ لآنسة الصَّفّ الأولِ من تلميـذها غريبِ الأطوار. الجزء الأول من سلسلة الأنفيري.

رواية مزاد للقتلة هي رواية البحث عن قاتل تغوص بك داخل عالم من الأحداث المشوقة، و المشاعر المتزعزعة، و الأفكار الفلسفية التي تفسر شخصية الإنسان الهشة داخل المجتمع الغير متوازن