حين يطرق رمضان الأبواب، لا يأتي وحده، بل يحمل معه أجواءً تفيض بالنور، وليالي تنبض بالحكايا، وقلوبًا تجتمع على مائدة واحدة، حيث تمتزج السكينة بالصخب، والعبادة بالضحكات، والجَمعة بالفوضى اللذيذة. لكن الأمر يأخذ بعدًا آخر حين تجتمع الرمانات! فهنا، لا تسير الأمور كما هو متوقع، بل تصبح كل لحظة مغامرة، وكل موقف ذكرى تُحفر في القلب قبل أن تُخطّ على الورق. والأجمل؟ أن هذه الحكايات تجد لها موطنًا على منصة ليلاس، حيث تمتزج الأرواح، وتُروى القصص، ويُعاد إحياء اللحظات التي تأبى أن تُنسى. لأن رمضان مع الرمانات... ليس مجرد أيام تمر، بل حياة تُعاش بكل تفاصيلها! 💜🌙✨

معروف أنّ الرَنين يُشار بِه إلى الصوتِ الذي يَحمِل تأثيرًا خاصًا، ويترُك صدًى في النَفس... رَنينُ أتاراكسيا... أيّ ذلك الصوتُ الذي يَعكسُ السكينةَ والطَمأنِينَة في القلب وكذلِك أنتُن يا حُبيبات الرُمان...♡゙

وهُنـا بَينمـا أسيـرُ وطريقِـي إلى الكلِمـة، انهـدمَ سقـفُ المَعنـى علَـى رأسِـي، مرارًا و تكرارًا مع كلّ كلمـةٍ ومعنَـى ، وكـل رسالـةٍ ساميـةٍ حملـت معهـا الكثِيـر. وحكمةٍ كانت مرهمًا لقُلوبنِا ، و شخصيـةٍ بثّـت فينا دِفء مـن نـوعٍ آخـرَ لم نشعُر بـِه مـن قَبل ، وفِـي كُـل مرَّة عندمَا أُنهِي قراءَة فَصـل كنتُ أقولُ فـي نَفسي "هَـل يوجدُ متحـفٌ يستحقُ أن يُعرَضَ فِيه هذا الفَصـل؟". - هُو أجملُ بكثِير مِن تحفةٍ أثَرية - حتَّى أتَى الرد على سُؤالي عندَما قرَّرنا نحن قرّاء أتَاراكسيَا بِناء متحَف لهذِه "التحفَة" فها هو ذا بين أيديكم فلتنعموا به

رمّانة من أتاراكسيا؟ تعالي!

٭ القرّاء يُفضّلون الحَديث عَن مَاهِية الغُرفة ... لَكِنّني أوَد الحَديث عَن العَقل البَشرِي المُبتكِر لِهذَا المَكنُون .. مَن تَخُط أنَامِله سُطورا ً نَلتهِمُها كَمن لَم يُدخِل لُقَيمة ً لِجوفِه .. نَعم ؛أتَحدّث عَن مُخرِج هَذِه المَسرحِية .. عَن مُؤلِف تِلك الأسطُر ،وَ الصّفحات حَامِلةً الخَبايَا مَن تَرسُم لَنا صُور أحدَاثٍ نَعيشُها بِمجَرّد سَردِها .. ألَا وَ هِي الكَاتبة نَفسُها ୨୧

تخيلات اخر الليل كلها من عقلي ومافيش اي موقف صار في الرواية اذا مو قارء أتاراكسيا لا تدخل في حرق