> لم يكن لقاؤهما صدفة... بل كان وعدًا كُتب منذ زمن، بين قلبين تائهين في طريق الحياة. بين الصبر والعِند، بين الحنين والهروب، كانت الحكاية تُكتب على مهل... وانْتَهَيْتُ بِحُبِّكَ لأن بعض النهايات... ما هي إلا بدايات خُلِقَت من الصدق، وسُقِيَت بالوجع، ونمت على مهلٍ في قلبٍ لم يعرف غير الوفاء.

رُوح ضائعه ، تتساءل بأي ذنب قُتلت ؟ تائهه في قلب عَالم لا يَرى أوجَاعها ، سُئمت هَذا الفرَاغ الذي يَلتهم كُل أمل ،حَائره بَين أحلامها وواقعها حَائرٌ أنا، تائهٌ بين طرقٍ لا تنتهي، سئمتُ غربة القلب وموات الروح بأي ذنبٍ أنا قُتلت؟ ألأنِّي آمنتُ بالصدق في زمنٍ لا يُجيد إلا الخداع؟ لم يَعد لي سوى صمتي ودمعةٍ تختبئ خلف رماد الأمل.

✨ ما لم يُكتب لنا ✨ عندما جمع القدر بين ثلاث قلوب، لم يكن الحب وحده كافيًا ليمنحهم النجاة. آيات التي خاضت حربًا بين قلبها وعقلها... عُمر الذي ظنّ أنه يستطيع أن يُعيد الزمن إلى الوراء... وآدم الذي أحبّها بصبرٍ يُشبه المعجزة. لكن بعض الحكايات لا تُكتب بالنهايات السعيدة، بل تُحفر في الذاكرة كـ "ما لم يُكتب لنا". > ✨ قبل ما تبدأ رحلتك مع آيات وعمر وآدم، خُد لحظة صغيرة واقرأ فصل "بوابة التعارف" (الفصل رقم ٨). هناك، هتعرف عالم الرواية، وشوية تفاصيل عن أبطالها اللي هتعيش معاهم رحلة مليانة مشاعر، وجُمل هتفضل في بالك كتير. 💫