no2s_17
- Reads 7,099,167
- Votes 10,646
- Parts 1
مجرّد شابة في الواحد والعشرين من عمرها
حُكمت عليها الحياة ، أن لا تعيشها
وأن تتجرع حزنها ولا تعرف مامعنى سعادتها
حاولت أن تهرب منها لكنها تحُكم قبضَتها عليها تعثرت وسقطت ثم عادت ونهضت
ثم بكت وضحكت وكانت أول ضحكاتها عليها
لم تجد الصديق ولم تعرف الطريق بعد
حاولت مرارًا وتكرارًا أن تكون من صفوف السعداء لكن الحياة ترفض ذلك لم يكن القدر حليفها قط لكنها مازالت تحاول في زنزانة العُزلة وجدت قلم فكتبت وعلمت حينها أن لا مهرب من هذه الحياة إلا في القلم ولا سعادة إلا في الكتُاب
ومازالت تحاول .