قبل أن تبدأ هذه الحكاية... عليك أن تعرف شيئًا واحدًا فقط: [لا أحد هنا بريء.] خلف كل إنسان حكاية... لكن بعض الحكايات لا تبدأ من النور، بل من مكانٍ لا يعرفه أحد. هي لم تكن تبحث عن الحب، ولا حتى النجاة... كانت فقط تريد أن تُطفئ ما بقي من نيران الماضي. خمسة أعوام من الصمت، اختفت فيها عن كل شيء... عن اللهب، وعن الانتقام، وعن العالم. لكن قدَرها لم يختفِ معها. ظهرت حرائق جديدة... حرائق تحمل توقيعًا يشبهها، لكنها ليست بصمتها. حرائق تُعيد اسمًا حاولت دفنه... ووجوهًا ترتدي بدلاتٍ أنيقة تخفي تحتها ما هو أبعد من الشر. والآن... تقف هي بين رجل إطفاء، يطارد الحقيقة بقلبه... ومحقق اعتاد مطاردة الظلام... حتى صار بعضه. ثلاث طرق تتقاطع... وجريمة واحدة تفتح الباب لماضٍ لم يكن يجب أن يعود. إنها العنقاء... لكن ليس كما يعرفها الجميع. النهوض من الرماد لن يكون اختيارًا... بل معركة. ومعركة لا أحد يعرف من سينجو منها، أو من سيحترق أولاً. قواعد النجاة: السر لا يُقال، بل يُبحث عنه. والحقيقة لا تُمنح، بل تُنتزع. أما القدَر... فيتشابك خيطًا بخيط، حتى لا تعرف أين الخلاص، وأين الاحتراق. واحذر ممن يرتدي بدلة أنيقة ويتحدث بلباقة... فأخطر الشياطين لا تُرى في الظلام، بل تجلس أمامك في الضوء، تبتسم... وتتركك تُصدّق أنها منقذك. by: rafflesia