التاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه ... ........ كُنت أعشق هذه القصص و الروايات و أقرئها بشغف بالغ .. أتخيل أنني في يوم ما سأنال فُرصتي و اسقط في إحدى قصص الحب المُثيره اللطيفه و الدراميه .. خيال مُراهقه مستحيل .. لم أظنه سيحدث يوما .. و الحلم يُصبح حقيقه ..! .. نبذه ::.... لمعت عيناه ببرود واضح تحت ضوء البرق .. إقترب منها بهدوء .. فشدت سيلينا على الخنجر بكل قوه وهي تقول بتحذير: لا تقترب إبتسامه بارده رُسمت على شفته وهو يخطو خطوه أخيره تحت ضوء البرق بينما رفع ذراعه التي كانت تنزف بالفعل .. لمس وجنتها و إقترب من إذنها هامسًا: حتى لو قتلتيني أميرتي .. لن تتخلصي مني .. لن تتمكني من نسياني .. أبدا .. قشعريره مرت على جسدها بينما قبضتها تراخت .. و يسقط الخنجر من بين يديها ! ليصدر صوت إصطدامه بالأرض الغير ممهده و ترتفع اصوات المطر من حولهما

الرِوَاية الٱولى من سلسلة νανούρισμα نَشِيدُ الثَورَة تَارِيخُ النشر : إحدَى ليَالي كَانون الثَاني 2023 تَارِيخُ النشر بعد التعديل : الأربعاء 25 حُزيران 2025 "وَبِلَادٍ ٱحِبُهَا ... حَتَى فِي خَرَابِهَا الأخِير " « عَربي هو ... يستيقظ فجْرًا على صوت القذائف، يدفن صديقًا كلّ صباح، ويشرب قهوته المرة بين لظى النيران ... أتظن بأن كَلماتك المتهالكة سَتؤذيه ؟! » المَلَاذ الأخِير ... حَيثُ الخوف والأمَانُ متشابكَان كعقدة الحُب الأبدي وحيث تحرق الفضةُ الذَهب في مشهدٍ ظَالم، ويضمحِلُ الفَجر تحت وطأة الليل الحَالك حِين يُرَوع الحَق ويسود البَاطل يتَجَلى ... المَلاذ الأخير تَارِيخُ الانتهاء : لم يُسطَر بعد ..