zineb106
- Reads 2,441
- Votes 29
- Parts 5
فتاة تعيش داخل كتاباتها لتنسى ألم الحياة الواقعية حتى يدخل شاب إلى حياتها ليغيرها فهل سيكون كالبطل في رواياتها أم يزيد بلة
-خذنا الحقائب إلى الغرفة و ذهبنا بعدها.
- "حاضر، سيدي."
أصدرت معدتها صوتًا خفيفًا من شدّة الجوع.
- "هل أنتِ جائعة؟"
نظرت إليه ببرود، ثم قالت بنبرة حادة:
- "وهل يهمك الأمر؟"
رمت بشعرها الناري للخلف متجاهلة نضاراته لها
ابتسم بخفة، وعيناه تراقبانها باهتمام.
- منذ أن أصبحتِ زوجتي، صار كل ما يخصّك مسؤوليتي... حتى الهواء الذي تتنفسينه.
-ما..
قبل أن تُكمل، مدّ ذراعيه وحملها بخفة من خصرها
-هييه.. أنت ماذا تفعل أنزلني حااالاا
وضعها برفق على كرسيٍ أمام الطاولة.
-إنتضري هنا لأرى ماذا يوجد لدينا ؟
تمتمت وهي تضع يديها على وجنتيها:
- وكأنني قادرة على الحراك في هذا الفستان السخيف...
اقترب منها مجددًا، ومسح بلطف على شعرها. ابتسم تلك الابتسامة الساخرة المعتادة وقال:
- نطعم معدتك أولًا، ثم نختار لك لباسًا مريحًا، عزيزتي.