عَبدُ اللّه
«اسمه عبد الله، كان في الثالثة.. الرقم، أظنه 27..» فقد سعد زوجته وابنه مع سقوط بغداد على يدي المغول ونام ليلته تحت شجرة لوزٍ يظنُ ألا أسى أوجع من أساه. أفاق وشجرة اللوز محترقة، ودرسٌ يلوح في الأفق أن الأسى ما يزال جرحه يحمل احتمال أن يُفتَح بمِلح. ثم عيني مقاومٍ ودموع كهلٍ هما كل ما تطلبه الأمر لينجو قلبه من الظلام. ...