"ابنتي لا تختار من تحب... بل تختار من يليق بها." شعار الليدي اليزابيث في قصور لندن الفيكتورية المتزمتة، تُحاصر شارلوت كينغستون بقوانين المجتمع الصارمة وتوقعات عائلتها التي لا تحتمل الخطأ. بينما كانت والدتها ترفض خطابًا من أفخر العائلات لأنهم "لا يليقون"، كانت شارلوت ترفض همًا آخر: رجالًا مثاليين من نفس دائرة نفوذها الاجتماعية، ممن قدموا لها كل ما يُعتبر "نعمة" في عالمهم - من البارون إدوارد بلومفيلد الذي أحبها بصمت، إلى السير سيباستيان هاوثورن المغامر الوسيم الذي كان سيفتديها من النار ،ثم اللورد المتعجرف ويستمنستر الذي تواضع لأجلها . لكن قلبها المتمرد انجذب فقط إلى إيمانويل ، الفيلسوف الغامض الذي ينتمي لطبقتها لكنه يحتقر قيمها ويكشف زيفها في كتبه الجريئة. ضد كل التحذيرات، رفضت كل من "يليق بها" واختارت من "تحبه"، معتقدة أن الحب يكفي . لكن القدر كان يخبئ لها ضربة قاسية عندما رأته ذات ليلة ينحني بهيام أمام امرأة أخرى، وليس أي إمرأة بل صديقتها المقربة ، لم تكن الدموع التي انهمرت على خديها من الحزن فقط، بل من الندم الصاعق. · ندم على كل الرجال "الطيبين" الذين رفضتهم. · ندم على سمعة عائلتها التي لوثتها. · ندم على قلبها الساذج الذي ظن أن الحب يكفي.

في قلب لوس أنجلوس، حيث تتلألأ الأضواء وتزدهر الطموحات، تعيش أنابيل، المرأة التي ولدت في احضان البؤس، لكنها تحمل في قلبها طموحا جامحا وشغفا للسلطة والثراء . في عالمٍ يستهين بالفقراء، تصر أنابيل على أن تكون هي الفائزة، مهما كان الثمن. تتلاعب بالناس، تخدعهم، وتستخدمهم كأدوات لتحقيق أهدافها، دون أن تتردد في تحطيم أحلامهم إذا لزم الأمر.رغم قلة ما تملك، فإن لديها عقلًا متقدًا وكيدًا عظيمًا، يجعلها تتجاوز حدود الأخلاق لتصل إلى ما تريده. مع اقتراب اكبر حفل يضم نخبة رجال الأعمال الأثرياء بفندق The Hollywood Roosevelt، حيث يجتمع أهم رجال الأعمال، قررت أن تستغل سبعة ضحايا اختارتهم بعناية ليحققوا هدفها في التربع على عرش السلطة. لكن، بينما تشق طريقها نحو القمة،وتتلاعب بخيوط اللعبة، لا تعلم أن أحد هؤلاء الضحايا يمكن أن يصبح خصمًا لا يستهان به، شخصا يضاهيها مكرا وخداع ، شخص قد يقلب الطاولة ، ويُجبرها على مواجهة العواقب التي لم تتوقعها. في لعبة من الخداع والمناورة ،قد تتحول انابيل من صيادة الى فريسة ، هل ستتمكن من البقاء في صدارة الصراع أم ستصبح ضحية لطموحاتها المفرطة؟ في هذه الساحة حيث الغاية تبرر الوسيلة كل شيء ممكن .

في لحظة مأساوية تُفقد فيها حياتها، تستيقظ سيفدا لتجد نفسها في جسد امرأة أخرى: مينا، وصيفة الدوقة سونيا زوجة الدوق غابرييل ، تعيش تحت وطأة الظلم بسبب جمالها الأخّاذ. في عالم مليء بالأسرار والمكائد، تبدأ رحلتها بين ماضٍ مؤلم وحاضر مُبهم، محاولة فهم الغاية من هذا القدر الجديد، لتدرك ان مينا رغم ماتتميز به من ذكاء وجمال ، عاشت في عالم من الخيانة والظلم، حتى اصبح الحب والامل بعيدا عنها. بين صراعات السلطة، نظرات الحقد، وقلوبٍ تفيض بالمشاعر غير المتوقعة، تُدرك سيفدا أن القدر لا يُعيد أوراقه عبثًا. لكن ما الثمن الذي ستدفعه لتجد مكانها في هذا العالم الجديد؟ رواية غامضة، مليئة بالأسرار والتشويق، تأخذك في رحلة بين الحب والخيانة، وبين الماضي والمستقبل. ---