لم يكن الوداع سوى بداية أخرى... فحين غادر كلٌّ من غوفين ونسليهان طريق الآخر، لم تنتهِ القصة، بل بدأت الحكاية الحقيقية. سيعود كل منهما لمواجهة ذاته أولاً قبل أن يواجه الآخر، وبين الغياب والاشتياق، سيجد القدر طريقًا جديدًا ليجمعهما، ولكن... هذه المرة ليس بالسهولة التي يتمنونها. في الموسم الثاني، سنغوص أكثر في صراعات القلوب حين تتحدى العقول، وفي اختبارات الحياة التي ستضع أبطالنا بين الحب والواجب، بين الأمل والخوف. سنرى وجوهًا جديدة تحمل أسرارًا قد تقلب موازين القصة، وسنكتشف أن النهاية التي نبحث عنها لم تكن يومًا مجرد نهاية، بل بداية أخرى لم تُكتب بعد. فهل ستقودهم الطرق المتقاطعة إلى بعضهم من جديد، أم أن القدر يخبئ لهم منعطفًا أشد إيلامًا؟🖤✨

نسليهان و غوفان أيدن الحبيبان اللذان فقدا ابنهما علي الذي يبلغ من العمر سبع سنوات في ضروف غامضة

(تكملة الوصف في البارت الأول) "بين سويسرا وتركيا، تدور حكاية إنسانية مؤلمة وملهمة، عن أبٍ من ماضٍ قاسٍ، وأمٍ أنهكها الصمت، وأبناء حملوا وجع الكبار بصمت. غوفين، جراح دماغ عالمي، يعيش حياة هادئة في سويسرا إلى جانب صديقته المقرّبة وطبيبته النفسية السابقة أوزجي، حيث يربّيان سويًا دينيز، الطفل المتبنّى الذي أنقذهما كما أنقذاه. لكن جذور القصة تعود إلى عشرين سنة مضت، حين فرّق أشرف بين غوفين ونسليهان، بعد أن تسبب في إدخاله في غيبوبة، وأقنع ابنته الحامل بأن غوفين تخلى عنها. لم تعلم نسليهان أن حبيبها كان يصارع الموت، فظنته خاذلًا وقبلت الزواج من سرحان، رجل خانها لاحقًا مع أقرب صديقاتها. أما غوفين، فحين استيقظ، سمع من أشرف أن نسليهان لم تحبه قط، فرحل إلى سويسرا محطمًا، بعد أن عاش طفولة بلا أهل، تربّى في دار أيتام، وشق طريقه نحو الطب ليعطي لحياته معنى، قبل أن يجد هدفًا جديدًا في نسليهان... الذي سُرق منه. في سويسرا، بقي سنوات في عزلة حتى التقى دينيز، طفلًا بعمر العاشرة، نورًا اخترق وحدته. تبنّاه مع أوزجي، وتزوجها لأجله، فصنعوا معًا بيتًا دافئًا من لا شيء.

كتابات مختلقة ومتنوعة حسب طلباتكم 🤝🤍