selen | سيلين
سألها " ماذا يعني اسمك ؟ " نظرت إليه و من ثم أتبعت نظرها بالقمر " يعني القمر الساطع باللاتينية .. سيلينا " نظر إلى عيناها بعمق و نظرة غريبة لم تحدد مشاعره " أنت اسمك .. " نظرت إليه .. كرر همسه " انت سيلينا "
سألها " ماذا يعني اسمك ؟ " نظرت إليه و من ثم أتبعت نظرها بالقمر " يعني القمر الساطع باللاتينية .. سيلينا " نظر إلى عيناها بعمق و نظرة غريبة لم تحدد مشاعره " أنت اسمك .. " نظرت إليه .. كرر همسه " انت سيلينا "
''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستمر بالتلاشي..كلما رأت جانباً آخر منه.....
"الحُب الحقيقي قد يجعلك تغفر كل خطايا حبيبك، قد يجعلك لاتفكر بشيءٍ سواه، ويكون هو نصف تفكيرك ان لم يكن كله.. ولكن هل وحتى عِندما يُصبح العُقم سبباً؟ هل ستتغير الموازين ام نفس الحُب؟".
كيف رحلت عني ؟ وكيف جرؤت أن اقصيك عني ؟ كيف لا أبالي أنك جزء مني و أني بعدك لا أكون غير بقايا إنسان أرهقه الجنـون ؟ كيف كنتُ عند الرحيل ولم أهتز وقت الوداع ؟ كيف تركتك ببساطة ترحلين و أنا أشهد رحيلك الحزين في صمت كالموت ولا أعبأ نهاية الرحيل و لا أبالي عاقبة صمتي ؟ غريب كان رحيلك و غريب كان صمتي وكأننا إتفقنا بص...
كان كالقمر-- جزء منه دائماً خفي. كتابة: seasidestyles ترجمة: xvanillaa (اعتذر عن بعض الفصول لانه لم تتم مراجعتها لغوياً)
بعد أن إبتسمت لها الحياة و أذاقتها حلاوة السنين ، عادت لتكشر لها من جديد و عادت مريم تصارع الحزن . وجب عليها أن تظل قوية كما عهدها الجميع .. لكن كيف لها ألا تنهار و هي ترى حبيبها و مصدر قوتها بين الحياة و الموت بينما تقف هي عاجزة ؟ إقرؤوا الجزء الأول من الرواية : http://w.tt/1S0b23U