صانع الدمى
خوف من لا شيء ودائرة مقفلة لن تنتهي سوي بكسرها وليست ب هينة أبداً
"بين جمال غامض يشدّها إليه وأرواح ملعونة تطارد خطواتها، تجد نفسها ممزقة بين رغبتها في استكشاف عالمٍ مسحور مليء بالأسرار، وخوفها من الأشباح التي تلاحقها بلا هوادة. هل ستتمكن من كشف خفايا هذا العالم أم ستقع ضحية لأسرارٍ لا يجب أن تُكشف؟"
يقول فان جوخ: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي يصنعه العقل بنا ؟ إنه يفقد الاشياء بهجتها ويقودنا الي الكتابه. وأنا اقول: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي تصنعه كوابيسي بي؟كل احلامي وكوابيسي تقودني نحو الكآبه والجنون! إنني أتعفنَ رُعباً وخوفاً وهلعاً لو لا ريشتي وألواني هذه ،أعيد بها خلق كوابيسي من جديد علي الواح الكان...
أهلًا عزيزي القارئ.. قد يُقابلك موقف غريب، طريف، تتوقف عنده ولا تعلم ماذا تفعل، يمكنك أن تكون المُخطئ، وبالطبع سيناديك الواجب إلى أن تعتذر يُمكنك قول : "آسف/ة" وقد تحب الغرور قليلًا، فتنطق بفتور : "sorry" وإذا سألوني عن ماذا سأقول؟ أجبّتُ بـ : "عذرًا حدث خطأ!" أهداء إلى : فاطمة السيد، ندى الزيني، ملك محمد، مريم محمد...
المقدمة: وقفت الأخرى أمامه بجسد مرتجف ثم تأمل هو أرتعابها ورجفتها بعيناهِ، كلما ينظر إليها يشعر بشي لا يعرف ما هو أو بمعنى أصح شيء يجهله _بتبصي لتحت ليه؟! فركت كفيها بتوتر ثم بللت شفتيها مردفه بتلعثم: _هه.. أصل أنا عندي رهاب إجتماعي شل لسانه وتشنج وجههِ من إجابتها، فاردف بنبرةٍ لعوبة للأيقاع بها في شر أعمالها: _...
"كانت يتيمة ووحيدة ليس لها أحد سوى أخيها. ليدخل حياتها فجأة منقذ كطوق النجاة كان أمامها، ولكن لم تتخيل يومًا أن تحبه وينقذها هو من الهلاك ويعوضها عما فقدت، وأن يغوصا معًا في مغامرات ومشاكل كثيرة. ياترى من هو ذلك المنقذ؟ وكيف عوضها وأنقذها من الهلاك؟ وما المغامرات التي سيخوضانها معًا؟ كل ذلك وأكثر ستعرفه عندما تقرأ الر...
هنا ستجد اقوى إمرأة رأيتها بتاريخ الروايات من بعد السيدة غفران، حيث لا مكان للقهر ولا مجال للضعف
هي عنيدة، متمردة، تُحب الظهور بشكل لائق يسر الناظرين، بشكل متبرج.. ! لاتعرف شيئـًا عن الله أو الإسلام، كل ماتعلمه هو أنها مسلمة فقط ! تحب نفسها جدًا، تعشق الحياة، و اللهو بدون حساب.. أما هو، ابن عمها، يكبُرها بثلاثة عشر عامـًا. ماتت أمها ومرض ابيها؛ فتولى بدر الشباب رعايتها.. بدر، شاب خلوق.. قريب من الله، لايقطع...
" ماما..ماما هي دي عروسة؟ " نبست فتاة صغيرة وهي تسحب ملابس والدتها حتى يتطلعوا إلى تلك الواقفه بجانبهم. نظرت السيدة إلى ما تشير إليه ابنتها حتى حركت رأسها بتعجب ثم عادت تنتظر المصعد الآخر " والله مش عارفه يابنتي..بس هو المفروض ايوه! ". " طب فين عريسها؟ انا مش شايفه اي واحد لابس بدله معاها ". _________________________...