خوف
الكاتب : أسامة المسلم
﴿وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأنبياء: ۱۸] «نعيش اليوم في عالم مشبع بالماديات التي تغشي أبصارنا عن عالم آخر .. عالم مواز وأكثر ظلمة .. عالم يختفي خلف العمى ... عمى أصاب معظمنا بسبب المنطق المطلق .. شئنا أم أبينا فهم يعيشون بيننا وحولنا .. يروننا من حيث لا نراهم ... وهم أذكى مما نظن .. وأخبث مما نعتقده» خوف
⚠️ الرواية مُصنفة للبالغين لاحتواءها على بعض مشاهد القتل والمعلومات النفسية الحساسة، وربما بعض أفكار الشخصيات المشوهة فكريًا قد تؤثر على عقول من هم صغار في السن، الرواية تخلو من أي إيحاءات أو مشاهد تمس أخلاقي كمسلمة. ________________________________ هُو دَحرج مُقلتَيه نحوِي، لِيهمسَ ببضعِ أحرفٍ لَم تُدركهَا أُذنَاي. ...
قيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم.. حياتهم ومماتهم بين نياط فؤادها.. كل ما عليها فقط ان تضحي بالشيء الو...
«لا زِالَ ينبض! أنا الميتُ الحَيّ وأنتم الأحياءٌ الأموات!». -أفصل قصيرة لا تتعدى الـ٣٠٠ كملة- بدأت ٢٠٢١/٦/٢٦ إنتهت ٢٠٢١/٦/٢٦ نُشرت ٢٠٢١/٧/٤ إنتهى نشرُها ٢٠٢١/٧/٨ مصممة الغلاف:- @Fatimakhayali
نَحنُ مَنْ نصنع عذاب أرواحنا بأنفسنا، ونحنُ مَنْ نُخلص أنفُسنا منهُ، وهو كانَ نصيبهُ من العذاب لروحهِ كامنٌ على تِلكَ المفاتيحُ البيضاءِ للبيان، فكيف سينجو منها؟ بدأت كتابتها ٢٠٢١/١١/٢٢ بدأ نشرها ٢٠٢٢/٤/٧ انتهت كتابتها انتهى نشرها
لم أعلم أن للأروح أحلام... أحلام جعلتهم معلقين بموتهم، أستقرت أجسادهم بين ثنايا التراب، وأستيقظت أرواحهم مُنتظرة تحقيق حُلمها الذي تآملوا أن يتحقق يوماً قبل أستقرارهم في قبروهم... تردد صوت إلى مسامعي بينما أنا واقف عند قبره أتأمله... صوت كرر كلام سمعته... سمعته من ليث لكنني لم أفهمه في البداية، ولكن الآن... فهمت مقصده...
يعتبر اللون الأسود هو اللون الذي يفضله أفراد العصابات و المنضمات الإجرامية كونه لون يبتلع بداخله كل شيء مثل الثقب الأسود.. فمادا يخفي أيضا؟ داخل إحدى أكبر العصابات الكورية التي بدأت بفرض نفودها في كوريا و العالم و التي تمنع انضمام الجنس الأنثوي لها.... و بين كل هؤلاء الرجال و تحت كل هده الملابس السوداء التي تخفي بين...