1ixzur
إذا ما ألقي إليكَ طوقٌ، و أنت غارقٌ في بح رٍ هائج، فستظنه حتمًا في لحظة وهن طوقَ نجاتك. ماذا لو استبصرت أنه سرابٌ خادعٌ يقتادُكَ للهلاك !
أستتشبث به منقادًا إلى أملٍ زائف ؟ أم ستدعه ينزلق جارفًا احتمالكَ الضئيل في النجاة ؟
.. أنا الذي صدّ عن الحقيقةِ فجُرِفتُ في الوهم، و جَرفتُ أحبتي، و هلكنا في قيعان بحر الحياة ذَرِعَاً ! ... يكاد الندم ينهش لحمي، و أنا أرى اليأس يقتص جذور حيواتهم؛ فإن طلبتَ عودتي .. لاخترتُ الغرق موتًا برغبتي.
ليقُدكَ فضولكَ و تطأ قدمكَ قصتي .. كما اقتادني الضعف لأتعلق بطوقِ نجاةٍ زائف !