في عالمٍ تحكمه الألحان، حيث كل شخصية تحمل لونًا خاصًا ونغمة تُميّزه، تبدأ قصة Sprunki كمدينة مليئة بالحياة والبهجة، حيث الموسيقى تجمع الكائنات المختلفة في تآلف متناغم. لكن تحت سطح هذا الانسجام، تختبئ نغمة مظلمة لم تُعزف بعد، نغمة تمثل النسيان، الحزن، والظلال التي تهدد أن تبتلع كل شيء. يركز السرد على Gray، الشاب الطويل ذو العيون السوداء المجوفة والبشرة الرمادية، الذي يحمل في داخله حزناً عميقًا، ويجد نفسه ممزقًا بين النور والظلام. عندما تبدأ النغمة الغامضة Wenda في الظهور، فتاةٌ ذات صوتٍ غامض ونغمة حزينة، تتغير حياة Sprunki إلى الأبد. بين الرعب الذي يختبئ في زوايا المدينة، والغموض الذي يحاصر القلوب، تنشأ قصة حبٍ معقدة بين Gray وWenda، تتشابك مع الأسرار القديمة والشخصيات الأسطورية الأخرى مثل Venria وOwakck. الرواية تسير على خط رفيع بين النور والظل، بين ألحان الفرح والأنين، لتكشف كيف يمكن للحب أن يكون أملًا وسط ظلام قاتم، وكيف أن كل نغمة، مهما كانت ضعيفة، تحمل قوة تغيير مصير العالم.

يقولون أن صوتها كان ذات يوم ساحرًا لكل من سمعه. لقد كانت مثل السيرين التي تستدرج البحارة بصوتها وتؤدي إلى موتهم في الليالي الهادئة... هذه مجرد شائعات، والحقيقة هي أن الابنة الصغرى للكونت تكون خرساء. لقد فقدت صوتها منذ فترة طويلة في سنوات طفولتها، واختفى مثل الهمس في مهب الرياح وسرعان ما تم نسيانها. هي أيضًا قد اختفت مع صوتها، وتلاشت ببطء، وتفوق عليها إخوتها الموهوبون. كلما حاولت استعادة قيمتها، كلما تم تجاهلها أكثر. حتى لقاء بالصدفة بشخص غريب غيّر كل شيء...

و يبقـى شيئ من عَبـق الماضي عالقٌ بنا رُغم الزمـنِ ، شيئ تعجِز يدَ النسيان أن تُطاله . و لم يكن هذا خطئهُ في عدم نسيانه للماضي و لا قراره المَرغوب بل كان القـدر يقسو عليه ليضع بطريقه أناس كان يعتبرهم مُقرّبين ، و خاصّة تلك، و التي كانت سبب دماره فجعلته قاتلا لا يرحم و وحشا لا يخشى . لكنـه الآن عاد من جديد، و عودته لن تكون سلاما على الجميع و خلف أعينه الرصاصية يقبع الإنتقام . عاد من أجل الإنتقام منها . " زواجي بكَ أعتبره كالجحيم لا أكثر ." " أهاا ! إذا تعتبرينه جحيما ؟" أومأت له ليبتسم لها بشرّ مجيبا : " إذا مرحبا بكِ في جحيمي .." ... 🥇: الحركةوالأكشن 🥇: قصص المراهقين © كلّ حقوق روايتي محفوظة ..✔ لا أسمح لأحد بإقتباس أي جزء منها .. ♡