إلتفت الرياح لتصنع عاصفة جمعت بينما في قدر واحد ، عاشت طوال حياتها بهدف واحد و عاش حياته متقلبا بين الاهداف...كان قلبها مشتعلا و كان قلبه قد دفن من زمن فكان لهما نصيب أن يجتمعا بعقد من القوة يربط دمائهما لتصبح المملكة في خطر بعد أن أصبحا أقوى المقاتلين بها زوجان مختلان العرش لا يمكن أن يكون لإثنين و التاج يوضع على رأس واحد لذا كان على السيف أن يتدخل لينهي الأمر. إشتعلت النار بعينيها قبل أن تشتعل حولها و أثلج البرد دواخله قبل أن يثلج ما حوله... السيف على الرقبة و الجرح على القلب. اللوتيس يطفوا و قد غرقا في اللب. كتبت : 11 /06 /2025 من قبل السيدة بجعة كل الحقوق محفوظة لي ككاتبة أصلية للرواية

ذلك المسرح و تلك الفرقة و ذلك الجمهور كانوا جميعهم مجرمين و هو عندما جلس مع أخته ليشاهدوا العرض لم يعرفوا أن والدهما هو المايسترو الذي يعطيهم بظهره و أمهما تنتمي لذلك العالم حتى تلطخت أيديهما بالدماء فلم يكن لهما خيار سوى الإنضمام للبقاء على قيد الحياة و للإنتقام الأخوة...العداوة...الحب...الكره...القوة...الضعف...كلها تشكلت في سيمفونية واحدة ستعزف عليكم أعزائي القراء فإستمتعوا الرواية تعود لي ككاتبة أصلية...