My novel 🇲🇦
3 stories
مشاوير الهوى  by Aysha_dark
Aysha_dark
  • WpView
    Reads 2,451
  • WpVote
    Votes 203
  • WpPart
    Parts 3
مشاوير الهوى... كانت بدايتها صدفة، لكن نهايتها لم تكن يومًا كما تخيّلنا. الطريق الذي سرنا فيه لم يكن مفروشًا بالورد، وخطواتنا لم تكن ثابتة. كل رحلة حملت سرًّا جديدًا، وكل لقاء أخفى وراءه ألف سؤال. في وسط نظراتٍ تائهة وكلماتٍ هاربة، وُلد الهوى في صمت، وكبر في عيون لا تعرف الكذب... لكنه اختار أن يعيش في قلب الخطر واختار علاقة مستيحلة من عالمان مختلفان... لم يكن بيننا وعد، ولا موعد... فقط مشاوير جمعتنا مرارًا، ثم فرّقتنا دون استئذان ...ودون ميعاد فهل هذا هو العدل لحبّنا؟ في زحمة الحياة، صدّقنا أن الحب يحتاج إلى ترميم، إلى وقت، إلى شيء غير معلوم... لكننا نسينا أن الهوى لا ينتظر والفوارق لا ترحم هي لم تكن تبحث عن شيء، وهو لم يكن يملك شيئ، لكن القدر صنع لهما حكاية لا تشبه أي حكاية كما مرت قد نبدو غرباء في قصتنا... لكن كل من ذاق طعم الحب الحقيقي، سيعرف أننا كنا فقط... نمشي في مشاوير الهوى ... مشوار طويل...جمعني معك ..." بحقك اليست اجمل الصدف" " لا ليست صدفة ،لأنني عندما كنت ابحث عن موطني وجدتك أنت" ليس كل طريق ينتهي بسلام، وليس كل حب يُروى كحكاية. فهناك عشق يمرّ بصمت، وقلب يُفضَح بنظرة. مشاويرنا لم تكن عادية، صمتنا كثيرًا... حتى صار الصمت يتحدث عنّا، وأصبحت خطواتنا تفسّر ما عجزت الكلمات عن قوله...
بين التضحية والحب [ مكتملة] by Aysha_dark
Aysha_dark
  • WpView
    Reads 539,076
  • WpVote
    Votes 25,104
  • WpPart
    Parts 46
بقلمي :عائشة صفحه انستغرام:@wattp_aysha_bedarija كانت كتعيش حياتها بهدوء، روتينها المعتاد خالي من الإضطراب، بنت متصالحة مع نفسها ومع من حولها... حتى جا ذاك نهار الذي تلاقيت فيه بيه هو لي منحها حياتو بلا تردد، لكنها في المقابل وهباتو أكثر من ذلك وهباتو روحها، ولات ليه كيانًا كاملاً، قلبًا وعقلًا وجسدًا. "فهل ستحبني كما سأحبك؟ هل ستمنحني روحك كما منحتني حياتك؟ هل تهبني قلبك ابتسم بخبث وقال: "لا تنسي أنكِ جزء من ممتلكاتي... سأحبك رغم أني أكره الفراق، فأنتِ الحلم الذي يأتي مع كل ليلٍ بوعدٍ جديد." تألقت عيناه وهو يحدّق في عينيها السوداوين، حيث رأى الأمل والدموع معًا، رأى قلبًا يضم الخذلان كما يضم الأمل، وفي روحها وجد نفسه التي ظنها تائهة للأبد. نظرت إليه بعمق وهمست: "أنا حلمك الحقيقي، ذاك الذي سيرافقك مهما طال الزمن... لكن هل ستقبل أن أكون معك دائمًا، رغم كل شيء؟ هل تعلم أن حبي لك يعذبني ويواسيني في آنٍ معًا؟ لا أستطيع الابتعاد، مهما حاولت... أنت من يؤلمني، وأنت وحدك من يشفيني." ❌ ممنوع النشر إيلا بعد اخد الإدن مني ❌