QueenAsmahan7
- Reads 28,588
- Votes 2,093
- Parts 16
انطلق الصّوتُ ثانية يُخاطبها "فراشتي.. لا تهلعي! سأحرصُ على قتلك وفقًا لما كتبته.. إنّي أتلذّذُ بقتل الكاتبات البوليسيّات، يُسعدني منظرهنّ.. و هنّ يعشن ما كتبنه"
أغلقت السّماعة بعنف، فصدر نفس الصوت من كل ركن في الغرفة، كادت تُجنُّ من نبرته المجنونة المُتعطّشة للقتل، خلف كل لوحة نزعتها وجدت مُكبّر صوت ينقل لها كلماته المُتوعّدة، في غمرة الخوف الطّائش.. و التمسّك بالحياة، فتحت باب الغرفة و رمت بنفسها في ظلمة الرّواق، تلقّتها ذراعٌ غليظةٌ.. و سكّينٌ استقرّ بين ثنايا صدرها...